رفعوا الأعلام المغربية وانضموا للغضب الشعبي الأمريكي تعرف على طائفة “الموريش” أو “مغاربة أمريكا”

زربي مراد- عبّر

انخرط مغاربة أمريكا، أو ما يطلق عليهم “طائفة الموريش” التي تنسب جذورها إلى المملكة المغربية،
في الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية تنديدا بمقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية، جورج فلويد.

وأظهرت الصور المتداولة للعشرات من طائفة “الموريش”، حملهم لأعلام مغربية وشعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لوصفهم بـ”السود”، مطالبين بتحقيق العدالة في قضية المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي قتل على أيدي الشرطة.

ويعتبر المغرب بالنسبة لطائفة “الموريش” التي يبلغ عددها حوالي 60 ألف شخص، موطنهم الأصل، الذي كان فيه أجدادهم ويعتزون به، ولهذا تتميز المنتمون لطائفة “الموريش” باللباس المغربي، بوضع الطربوش الأحمر في تجمعاتهم الدينية. كما تلبس نساؤهم الحجاب بطريقة مختلفة عن باقي مسلمات العالم.

ويقوم بعضهم بزيارة المغرب بشكل منتظم، والبعض الآخر قرر مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية التي يعتبرون بأن أجدادهم هم من اكتشفوا، وذلك للاستقرار بشكل دائم في المغرب.

ويتبع الموريش نبيا يدعو “درو علي”، مؤسس الجماعة في سنة 1913، أسماها “المحفل العلمي لمغاربة أميركا”، كما يحافظون في اعتقادهم على هوية الإسلام من الفترة الموريسكية، لكنهم يؤمنون معها بكتاب يجمع بين آيات القرآن والإنجيل.

ولهذه الطائفة معابدهم الخاصة، وهي تشبه المساجد في معمارها، تقدر بحوالي 90 معبدا في الولايات الأمريكية، ويعتبرون أن وضع العلم المغربي بها هو أمر واجب ومفروض، بل مقدسا.