على إثر ارتفاع أسعار العديد من المواد الأولية مثل المحروقات والمواد الاستهلاكية ، نبّه حزب التقدم والاشتراكية إلى خطورة التوجه الحكومي الرامي إلى دعم فئة كبار ملاكين الفلاحين، لافتا إلى الانعكاس السلبي لذلك على الأمن الغذائي والمائي للمغرب.
ودعا الحزب خلال اجتماع لمكتبه السياسي، الحكومة من أجل التحرك الفعال والجدي من أجل حماية جيوب المواطنات والمواطنين، مستحضرا استمرار تدهور القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، ولا سيما الفئات المستضعفة، في المجاليْن القروي والحضري على حدٍّ سواء، بفعل الغلاء المتواصل للأسعار، ولأسعار المحروقات تحديداً، بما ينعكس سلباً على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية والخدمات.
كما تفاعل رفاق بنعبد الله، مع “التصريح الغريب” الذي أدلى به وزير الفلاحة، “وعبَّـــرَ فيه صراحةً عن تَـــخَـــلِّـــي الحكومة عن الفلاحة المعيشية لصالح الفلاحة الاستثمارية”، منبهين من “خطورة هذا التوجُّه الحكومي المعتمِد أساسا على دعم فئة كبار المُلَّاكين الفلاحيين، مع ما لذلك من انعكاسٍ سلبي على الأمن الغذائي والمائي لبلادنا”.
وأكد المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، “على أهمية الفلاحة المعيشية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، لا سيما من حيث كونها المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لملايين الفلاحين الصغار والمتوسطين، والمُــــزَوِّد الأساسيّ للمواطنات والمواطنين بالمنتجات الفلاحية”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع