رفات مهاجر مغربي قضى حرقا في إسبانيا قبل عامين ينتظر دفنه بالمغرب

الأولى كتب في 12 مايو، 2021 - 09:25 تابعوا عبر على Aabbir
رفات مهاجر مغربي قضى حرقا في إسبانيا قبل عامين ينتظر دفنه بالمغرب
عبّر

عبّر ـ مواقع

 

لا يزال رفات مهاجر مغربي قضى نحبه حرقا في 2019، في مستودع للأموات بـ”ويلبا” الإسبانية دون أن تستطيع أسرته في المغرب الحصول عليها من أجل مواراته الثرى في مدينة “بوسلهام” من حيث يتحدر الضحية الذي كان يعمل في حقول التوت، وفق ما أفاد به موقع “Publico”.

ووفق المصدر فإن الأسباب التي تحول دون استلام أسرة الضحية « توفيق بلعسال » لرفاته، رغم وفاته في دجنبر 2019، غير واضحة، وقد تسببت البيروقراطية في عرقلة دفن رفات الهالك، 23 سنة، الذي قضى أثناء حريق التهم أكواخا قصديرية كان يأوي إليها العمال الموسميون في حقول « ويلبا ».

وأفاد الموقع بأن عدم الإسراع في التحقق من اختبارات الحمض النووي ومطابقتها مع والديه القاطنين في مدينة « بوسلهام » نجم عن « بيروقراطية » وعدم انضباط السلطات الإسبانية للتعاون القضائي بسبب اختيارها المرور عبر « الأنتربول » بدل الاعتماد على القنوات المعمول بها في هذا الإطار.

وكان حريق نشب صبيحة 14 دجنبر 2019 في الحي الصفيحي « Palos de la Frontera »، حيث توفي « توفيق بلعسال »، بعدم تفحمت جثته بالكامل ما تعذر معه التعرف على جثته إلا بعد وقت طويل، حيث تطلب الأمر إخضاعه لاختبارات الحمض النووي عبر مقارنة حمضه بأقرباء له كانوا يقطنون في قرب الحي القصديري.

ولا يزال الرفات في مستودع للأموات بـ »ويلبا »، حيث أن نتائج اختبارات « ADN » التي أجريت على ما تبقى من الضحية وأقاربه لم تسفر عن نتائج قطعية تؤكد بالفعل هوية المهاجر المغربي الذي اعتاد العمل موسميا في حقول التوت.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع