رغم زيارة بنموسى..مؤسسات تعليمية بسلا تعيش حالة فوضى

الأولى كتب في 30 نوفمبر، 2021 - 17:00 تابعوا عبر على Aabbir
بنموسى
عبّــر

عبّــر ـ متابعة

 

رغم زيارة بنموسى..مؤسسات تعليمية بسلا تعيش حالة فوضى

 

يبدو أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير التربية الوطنية في الحكومة الجديدة، شكيب بنموسى لبعض المؤسسات التعليمية بمدينة سلا المجاورة للعاصمة، لتفقد أحوال تلك المؤسسات وبنياتها التحتية، لم تؤتي نتائجها، والدليل على ذلك أن العديد من المؤسسات في المدينة التي تتجاوز ساكنتها الثلاثة ملايين تظل بعيدة كل البعد عن أي مخطط تنموي وعن أي مقاربة للنهوض بالتعليم، وهو ما ينطبق على المؤسسة التعليمية الابتدائية بوقنادل التي تتواجد بالطريقة الوطنية أمام التجمع السكني جوهرة البحر.

 

فرغم الشكايات المتوالية لآباء وأولياء التلاميذ والمراسلات التي توجهوا بها، لازالت الأوضاع بالمؤسسة لا تبشر بالخير، بسبب الغياب المستمر لبعض المدرسين، وقد عاين موقع الجريدة المعاناة التي يعانيها أولياء التلاميذ لاسيما الأمهات ربات البيوت، نتيجة عدم انتظام الحصص الدراسية وبعد المؤسسة بعض الشيء عن المنازل.

وفي تصريح لأحد الآباء، عبر عن أسفه لاستئناف المسار الدراسي في مرحلة مهمة من التعليم الأساسي، بعد انقطاع وارتباك جراء جائحة كورونا، بهذه الطريقة من خلال غيابات متكررة للأطقم الدراسية، وترك الاطفال خارج أسوار المؤسسة عرضة لكل انواع المخاطر، سيما أن المؤسسة تتواجد بالطريق الوطنية حيث تمر السيارات والحافلات وكل وسائل النقل.

 

وأضاف المتحدث، أن الأمر لا يتوقف عند الغيابات التي لا تنتهي للأساتذة، بل ينضاف إلى ذلك الحالة السيئة للمرافق الصحية، وغياب حارس للمؤسسة مما يجعل أسوارها عرضة لأي عمل إجرامي أو اقتحام من طرف البعض.

فيما تساءل آخر عن دور جمعية الآباء وغيابها عن كل ما تعيشه المؤسسة من إهمال ولا مبالاة من طرف المسؤولين، ودعا الجهات المسؤولة وعلى رأسهم المندوبية الإقليمية للتعليم ووزارة التربية الوطنية، للتدخل العاجل ووضع حل عاجل لمعاناة الأسرة.

يذكر أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قام مؤخرا بزيارات ميدانية تفقدية للعديد من المؤسسات التعليمية، بعدة مدن وأقاليم بالمملكة، من بينها مدينة سلا.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع