رسميا.. انطلاق أشغال المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء بجنيف

الأولى كتب في 21 مارس، 2019 - 15:04 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ دوزيم

 

 

انطلقت حوالي الساعة الثانية والنصف بعد زوال اليوم الخميس أشغال اليوم الأول من المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء التي يحتضنها قصر لو روزي الواقع على بعد 30 كيلومترا بجنيف.

 

ورصدت كاميرا القناة الثانية وصول المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر إلى قصر لو روزي، إضافة إلى وفود كل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.

 

وتدور أحداث المائدة المستديرة الثانية وراء أبواب مغلقة، تماما كما كان الحال مع المائدة المستديرة الأولى التي انعقدت أواخر العام الماضي بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف.

 

وعلم موقع القناة الثانية أن هورست كوهلر قد عقد لقاءتات ثنائية صباح اليوم الخميس مع رؤساء الوفود المشاركة في المائدة المستديرة بالفنادق التي يقيمون بها، من أجل إطلاعهم على أجندة المائدة المستديرة.

 

وفي هاذ الصدد، علم موقع القناة الثانية أن كوهلر قد التقى برئيس الوفد المغربي، وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة بفندق ماريوت بجنيف.

 

وعلم موقع القناة الثانية أن نائب الوزير الأول الجزائري ووزير الخارجية والتعاون الدولي، المُعين حديثا، رمطان لعمامرة قد حل اليوم الخميس بالعاصمة السويسرية جنيف من أجل ترأس الوفد الجزائري المشارك في المائدة المستديرة.

 

وكان وزير الخارجية الجزائري المقال عبد القادر امساهل هو من ترأس الوفد الجزائري خلال المائدة المستديرة الأولى التي انعقدت أواخر السنة الماضية.

 

أما موريتانيا، فقد أبقت على نفس الوفد الذي شارك في المائدة المستديرة الأولى، إذ سيترأس الوفد الموريتاني وزير الخارجية والتعاون الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وتأتي هذه المائدة المستديرة في أعقاب انتهاء هورست كوهلر من جولات المشاورات الثنائية التي جمعته بشكل انفرادي مع ممثلي مختلف أطراف النزاع، بهدف الإعداد للقاء جنيف.

 

وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر في إشعار مكتوب للصحفيين، أن الاجتماع الإجتماع سينعقد بمشاركة كل الأطراف في النزاع دون استثناء، وذلك بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2440.

 

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام أن هذا اللقاء هو خطوة أخرى على مسار العملية السياسية باتجاه التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفق عليه.

 

وعن رهانات المائدة المستديرة، قال نفس المصدر أن الاجتماع يهدف إلى أن تبدأ الوفود في النظر في العناصر المطلوبة لبناء حل دائم قائم على التسوية، كما سيكون فرصة للوفود لإعادة بحث القضايا الإقليمية وإجراء النقاش حول كيفية بناء الثقة.

 

ووفق نفس المصدر، فإن هورست كولر، الرئيس الألماني الأسبق، يأمل في أن يعزز هذا الاجتماع الدينامية الإيجابية التي أسفر عنها اجتماع المائدة المستديرة الأول في دجنبر 2018.

 

وكانت المائدة المستديرة الأولى فرصة من أجل تقريب وجهات النظر، في لقاء هو الأول من نوعه الذي يجتمع فيه كل أطراف منذ مشاورات عام 2012 بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفق تصريح المبعوث الأممي للصحراء، فإن المائدة المستديرة الأولى نجحت في اتفاق جميع الدول المشاركة على أن التعاون والتكامل الإقليمي هما أفضل طريقة للتصدي للتحديات الهامة العديدة التي تواجه المنطقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع