رسمياً: “الكيلوغرام” صار يملك مرجعية أخرى

الأولى كتب في 17 نوفمبر، 2018 - 19:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

هل تساءلت ذات يوم ما هو الكيلوغرام؟ أو كيف تمّ تحديد هذا الوزن الذي تعتمد عليه أغلبية قارات العالم؟ وهل تساءلت لمَ يكون الكيلوغرام متمثلاً بوزن بطيخة صغيرة على سبيل المثال، وليس بوزن ليمونة؟ وأي جهة سياسة أو علمية أو أكاديمية قررت أن الكيلوغرام يبلغ هذا الوزن تحديداً؟ ومتى حدث ذلك؟ وهل هناك من مرجع عالمي للبت في خلاف ما؟

 

فماذا سيحصل لو وقع خلاف بين بائع أحجار كريمة وشاريها حول وزن الزمرّد مثلاً؟ هل هناك من مرجع تمكن العودة إليه للبت في مسألة وزن الكيلوغرام؟

أسطوانة معدنية باريسية عمرها 140 سنة

تاريخياً، اختار العلماء أن يعادل الكيلوغرام وزنَ ليتر من المياه المجمدة. وفي القرن الثامن عشر، خلال أحداث الثورة الفرنسية، قرروا اللجوء إلى خليط مؤلف من معدنين (البلاتين والإيريديوم) من أجل تصنيع أسطوانة تكون هي مرجع الوزن الذي يدور عنه الكلام. السبب في تصنيع تلك الأسطوانة يعود إلى “صلابة” المعدن.

ويبلغ طول الأسطوانة نحو أربعة سنتيمترات (39 ملم تحديداً).

وفي نهاية القرن التاسع عشر، تحديداً في العام 1889، تمّ تبديل الأسطوانة بأخرى.

المشكلة: الخليط المعدني ليس صلباً بما يكفي

 

على الرغم من أن العلماء غلّفوا تلك الأسطوانة بغلافين من الزجاج، إلا أن مقارنة عدة نسخ منها – كان تصنيعها قد تمّ في الفترة نفسها – في العام 1946 أظهر فروقاً في أوزان جميع النسخ.

ويقول العلماء إن جميع النسخ التي تمّ تصنيعها في القرن التاسع عشر فقدت وزناً في العام 1946 وهم يحيلون فقدان الوزن إلى عوامل عديدة منها تنظيف الأسطوانات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع