رسالة خطيرة تنسف معلومات “الصحة العالمية” بشأن كورونا

أخبار دولية كتب في 5 يوليو، 2020 - 15:13 تابعوا عبر على Aabbir
كورونا
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

بعد أكثر من نصف عام على ظهور كورونا المستجد الذي تسبب في جائحة بجميع أنحاء العالم، لا تزال “منظمة الصحة العالمية” تشكّك بما يدعمه مئات العلماء بأن الفيروس ينتقل في الهواء.

وأرسل 239 عالماً من 32 دولة رسالة توضح أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالهواء عن طريق الجسيمات الصغيرة ويمكنه نشر العدوى.

ودعا العلماء الموقّعون على الرسالة المنظمة الدولية إلى مراجعة توصياتها فيما يتعلق بإجراءات السلامة من كورونا، وفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة التي دعمها العلماء بالأدلة ستنشرها مجلة علمية الأسبوع المقبل.

منظمة الصحة العالمية قالت في آخر تحديث لها حول المستجدات المتعلقة بالفيروس نهاية الشهر الماضي، إن فيروس لا يمكن أن ينتقل بالجو إلا بعد ثبات ذلك علمياً، مشيرين إلى أنه ينتقل من خلال قطرات حجمها أقلّ من 5 ميكرون الذي يعادل مليون جزء من المتر.

ولا تزال المنظمة ترى أن الفيروس ينتقل عبر جسيمات تخرج بالعطس أو السعال، ولكنها تسقط بسرعة على الأرض، وهو ما كانت قد أكدته أكثر من مرة خاصة مع تزايد الادعاءات من علماء وأطباء بأن الفيروس ينتقل بالهواء أيضا.

ويوضح التقرير أنه في حال ثبات هذه الفرضية فإن على جميع الأجهزة الصحية في الدول كافة مراجعة البروتوكولات المتبعة سواء كانت داخل المنشآت الطبية، والمتعلقة بملابس الحماية والكمامات الطبية المستخدمة،

أو فيما يتعلق بالتعامل مع الحالات المصابة والموجودين في الحجر المنزلي، وحتى فيما يتعلق بارتداء الكمامات في المجمل في المناطق العامة، إذ إن هذا يعني إمكانية انتقال الفيروس في الأماكن المغلقة ذات الهواء المعاد تدويره.

وما يقدّمه العلماء من أدلة وبراهين يعني في حال تبنيها إعادة النظر في أنظمة التهوية في المدارس والمنازل والشركات ودور المسنين، واستخدام فلاتر خاصة، قد يحتوي بعضها إضاءة تعقم بالأشعة فوق البنفسجية لقتل الجسيمات العائمة في الهواء.

مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي كان قد قال لقناة فوكس نيوز في أبريل نيسان الماضي إن الفيروس يمكنه في الواقع الانتقال بين الأشخاص الذين يقومون بمجرد التحدث وليس فقط حين يسعلون أو يعطسون.

ومنذ مارس آذار الماضي، كان الدكتور دونالد ميلتون، اختصاصي الأمراض المُعدِية في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند، قد اتهم المنظمة العالمية “بعدم المسؤولية” لأنها طرحت مثل هذه المعلومات التي اعتبرها البعض “مضلّلة”، مشيراً إلى عدم وجود بيانات كافية للتأكد من صحة أي معلومات أو تفنيدها في الوقت الحالي، وفقاً لمقابلة مع شبكة “إن بي آر” الأمريكية.

وأشار ميلتون إلى دراسة أجراها علماء من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي وجدت أن الفيروس الجديد يمكن أن يظل حياً ومُعدياً لساعات في الهواء.

واستنتج العلماء أنه عندما يكون الفيروس موجوداً في قطرات الرذاذ، فإنه يبقى قادراً على إصابة الأشخاص، لمدة “ثلاث ساعات على الأقل، في حالة وجوده في الجو”.

ووجّهت الأكاديمية الأمريكية للعلوم رسالة للبيت الأبيض في أبريل نيسان قالت فيها إن أربع دراسات تميل إلى أن الفيروس ينتقل عبر الهواء الصادر عن تنفس الأفراد

وليس فقط عبر القطرات الناتجة عن السعال أو العطس قرب أحدهم أو التي تَعلَق على الأسطح، حيث يمكن للفيروس أن يبقى حياً لساعات وأيام حسب المادة المكوّن منها هذا السطح.
المصدر: قناة الحرة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع