محمد بالي ـ عبّر
لقيت رسالة الزفزافي الأب التي وجهها للشعب الجزائري والتي حاول بها التموضع في الواجهة لدعم قضية تعني شعبا شقيقا، انتقادات من قبل بعض المتتبعين الذين استنكروا محاولة الركوب المستمر على قضايا شعوب مجاورة وإقحامها للتذكير بإعتقالات قانونية بالريف، التي جاءت بعد تجاوز عتبة الاحتجاج وتهديد أمن الدولة.
وعوض التذكير والتنبيه لتوابع الحماس المفرط، ولعواقب الاحتجاجات عندما تتجاوز المنطق، ويغلب عليها التوجيه المغرض من أيادي خفية تضخم بعد النظر الأسود وتبخس من هياكل الدولة، رغم بوادر الإصلاح كما كان الحال في المغرب، عوض ذلك فضل أن يعرض أسطوانته المشروحة بصيغته المألوفة، معددا “المزايا” القلائل عوض النواقص الكثر.
وحاول الزفزافي الأب اتخاذ من احتجاجات الجزائر ضد العهدة الخامسة منفذا لاجترار قضية حراك الريف، متحدثا بإسم ابنه المعتقل، والإشارة الى معتقلي الحسيمة دون أن يحيل إلى ما جناه من جولته التعريفية بالقضية بالدول الأوربية وما ضخ له من أموال في رصيده دون باقي العائلات والمعتقلين، ليستمر بالتهافت.
اترك هنا تعليقك على الموضوع