عبر _ صحف
استعانت وزارة الداخلية الفرنسية، بخدمات رجال عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، لتحديد هوية 5552 قاصرا مغربيا يعيشون في الحدائق الفرنسية، وتسبب بعضهم في ارتفاع نسب الجرائم بباريس.
وأوردت صحيفة “الصباح”، في عددها اليوم الخميس، أن المذكرة الفرنسية الأولى من نوعها منذ الاستعانة برجال الأمن المغاربة، وصفت مهام رجال الحموشي بـ”الحساسة” خاصة أن السلطات الفرنسية أعلنت عجزها عن معالجة “الوضعية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال وإيجاد حلول تتيح إنقاذهم من الشوارع، وحمايتهم من المخاطر المرتبط بها.
وأوضحت ذات اليومية أن المذكرة الفرنسية باستعانتها برجال الحموشي وضعت عددا من القاصرين المغاربة تحت المراقبة، بعد تعدد حالات السرقة والاعتداءات والاشتباه في استغلال جماعات متطرفة أوضاعهم الاجتماعية، وتحدثت عن أعمال السطو التي أدت إلى ارتفاع نسبة الجرائم بباريس التي يشتبه في ارتكابها قاصرين مغاربة بنسبة 41 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2017 ، وإيقاف 813 قاصرا في باريس فقط.
اترك هنا تعليقك على الموضوع