رايتس ووتش تعود إلى هذياناتها القديمة و تشوش على محاكمة معتقلي حراك الريف

الأولى كتب في 4 ديسمبر، 2018 - 15:31 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد بالي ـ عبّر

 

مع انطلاق اولى جلسات محاكمة معتقلي حراك الريف، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عمدت منظمة منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية، الممولة من جيوب الصهاينة، إلى نشر تقرير حول أطوار المحاكمة في شقها الابتدائي.

 

التقرير تحدث عن ما وصفه بشبهة التعذيب الذي روج البعض أن معتقلي الريف تعرضوا له من طرف رجال الشرطة القضائية، وهو أمر أكدت تقارير الطب الشرعي عدم صحته، لكن رايتس ووتش، و كعادتها و خدمة للأجندة التي يحملها ممولها، ضربت عرض الحائط كل تلك التقارير، مؤكدة من عنديات نفسها أن هذا التعذيب وقع فعلا دون أن تكلف نفسها عناء البحث و التحقيق في حقيقة الأمر، فقد يتعرض شخصا لحادث ما و يلصق ذلك بأي شخص او جهة و ينطلي الأمر على المحكمة، كما أنها لم تحدد أين تعرض هؤلاء لتلك الإصابات هل أثناء مقاومتهم للاعتقال أم ماذا؟ دون أن ننسى إصابة عدد من رجال الشرطة و حفظ الأمن أثناء تلك الأحداث.

 

التقرير الذي نشرته هذه المنظمة المعلومة، يندرج في سياق الحركات القديمة التي تقوم بها هذه المنظمة بين الفينة و الأخرى، و الهدف منه أساسا التشويش على السير العادي للمحاكمة، و أيضا ابتزاز الدولة المغربية، و هو أمر تكرره في كل مناسبة، لا يتحلى بأي مصداقية أو حجية، لأن الأقلام التي تعتمد عليها هذه المنظمة في كتابة تقاريرها هي أقلام مشبوهة في الغالب، أو على اتصال بجهات خارجية.

 

فبغض النظر عن التقارير الإعلامية التي تهاجم منظمة، هيومن رايت ووتش، التي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومة متخصصة في مجال حقوق الإنسان، و ارتباطاتها بأجندات سياسية معينة و عدد من رجال الأعمال اليهود الذين يغدقون عليها الأموال بشكل مريب، فإن تصرفات بعض المحسوبين على هذه المنظمة و الذين يقومون بتحرير و صياغة تقاريرها تطرح عديد علامات الاستفهام، مما يفقد جل ما تصدره هذه المنظمة من تقارير مصادقيته أمام الرأي العام.

 

لذلك يمكن القول أن هذه المنظمة التي تدعي خدمة حقوق الإنسان عبر العالم، ليست إلى أداة للإبتزاز تسلطها القوى الإمبريالية لابتزاز الأنظمة من خلال هذه التقارير المفبركة و المبنية على أجندات و أهداف معينة، و هذا ما عبرت عنه عدد من الدول التي تطالها تقارير هذه المنظمة بسوء.

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع