عبّر-متابعة
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس بـ”اعتذار رسمي” للإسلام وليس مجرد توضيح غير مقبول، بسبب تصريحات متلفزة تضمنت إساءات إلى الإسلام، وأثارت غضباً واسعاً في العالم العربي والإسلامي
وندد بيان للاتحاد العالمي صدر الثلاثاء، بشدة بتصريحات أيرونيموس الذي”هاجم فيها الإسلام هجوماً ظالماً (..) متناسياً رحمة الإسلام وما قدّمه من علوم للبشرية جمعاء” مطالبا
بـ”الاعتذار الرسمي للإسلام والمسلمين وليس مجرد توضيح غير مقبول تقليداً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وقال إن ”هذه التصريحات لا تخدم المجتمعات الإنسانية، وتنبع عن حقد دفين وتؤكد جهل رئيس الأساقفة بالإسلام جهلاً مركباً”.
وادعى أيرونيموس، الأحد الماضي، في حديث لفضائية “أوبن تي في” (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية أن”الإسلام ليس ديناً” وأن “المسلمين يقفون دائماً مع الحرب”.
وقال بهذا الخصوص: “الإسلام وأتباعه ليسوا ديناً، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب(..) توسعيّون، هذه خصوصية الإسلام وتعاليم (الرسول) محمد (ص) تدعو لذلك”، على حد زعمه.
ثم حين صارت عليه ضغوط قلّد الرئيس الفرنسي ماكرون في تصريحات لاحقة وزعم أنه كان يقصد المتشددين.
وتأتي إساءة رئيس أساقفة اليونان عقب نحو 3 أشهر من تصريحات لماكرون، قال فيها إن بلاده لن تتخلى عن”الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة إلى الإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع