رابطة العلماء تنظم ورشة تكوينية في موضوع التطرف الرقمي

تقارير كتب في 24 نوفمبر، 2021 - 12:23 تابعوا عبر على Aabbir
رابطة
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-الرباط

 

نظمت الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودولة اليابان، ورشة تكوينية في موضوع: ” مكافحة التطرف العنيف عن طريق الأنترنيت لفائدة الشباب” بكلية الاداب والعلوم الإنسانية الرباط، جامعة محمد الخامس الرباط، وذلك صباح يوم الاثنين 22/11/2221م.

عرفت الندوة حضور عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ومنسق ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، وممثل الرابطة المحمدية للعلماء، وممثل سفارة اليابان بالمغرب، و ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

وسير برنامج الورشة منسق ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تلتها  كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط منوها بموضوع الورشة ،وما لاحتضان كلية الآداب والعلوم الإنسانية من دلالات عميقة وقوية ،ومؤكدا أن الجامعة ستكون فاعلا استراتيجيا في التصدي لظاهرة الإرهاب، ومكافحة سبله.

بعد ذلك تناول الكلمة ممثل الرابطة المحمدية للعلماء مشيرا فيها الى المجهودات التي تقوم بها الرابطة في مجال مكافحة التطرف العنيف في أوساط الشباب، وان هذه الورشة تأتي في إطار التكوينات التي تنظمها الرابطة لفائدة طلبة الماستر وممثلي المجتمع المدني والشباب، والتي تهدف إلى تمنيعهم من مخاطر المحتويات الرقمية المتضمنة لخطاب التطرف.

ومن جهته أعرب ممثل سفارة اليابان بالمغرب، عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة، ممتنا التعاون المثمر مع الرابطة المحمدية للعلماء، من أجل محاربة التطرف العنيف عبر الانترنيت.

من جانبه أشاد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المؤسسات المشاركة في الورشة من أجل تنزيل مشروع ” مكافحة التطرف العنيف عن طريق الانتريت ” وذلك لما يحظى من أهمية قصوى في الوقت الراهن، بالنظر للموقع الذي أصبحت تحتله الشبكات الرقمية في حياتنا اليومية، لاسيما لدى فئة الشباب.

وبدوره نوه منسق ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري بأهمية الندوة لكونها تلقي الضوء على موضوع حيوي وملح شغل العديد من المهتمين بالأمن والسلام، موضحا أن الحل لمحاربة التطرف الإرهاب هو إعادة بناء الشباب عن طريق العلم، وليس عن طريق العقوبة لأن نتائجها لا تفي بالغرض.

ثم اختتمت الندوة من طرف ممثل الرابطة المحمدية للعلماء مشيرا لبعض الوسائل التثقيفية المستعملة في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف، واستعرض نماذج تفكيك الخطاب المحرض على الكراهية والعنف.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع