رابطة التعليم الخاص

رابطة التعليم الخاص بالمغرب توضح غموض مطالبها وتعلن تجندها لمواجهة تداعيات كورونا

نشر في: آخر تحديث:

عبّر ـ متابعة

وجهت رابطة التعليم الخاص بالمغرب اعتذارا ضمنيا لعدم توفقها في صياغة رسالة مطلبية إلى حكومة العثماني، تفيد مطابتها بالاستفادة من صندوق مخصص للتصدي لجائحة كورونا.

وأصدرت الهيئة بلاغا توضح فيه ماجاء في الرسالة السابقة والتي أثارت انتفادات عارمة عبر المواقع الإعلامية، معلنةاعتذارها  لعدم توفقها في حسن صياغة بعض من مطالب القطاع، الذي يساهم بقسط وافر في تعليم أبناء المغرب وبناته، طبقا للقانون، وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، وفي تحديث المنظومة التربوية الوطنية.

وأكدت الهيئة في بلاغها التوضيحي أن الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة لم تتضمن أي طلب باستفادة المستثمرين أومالكي المؤسسات التعليمية من صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا، وإنما جاء الطلب مرتبطا بدعم بعض مستخدمي القطاع، في حالة عجز بعض المؤسسات عن صرف رواتب الأساتذة والمستخدمين كلا أو جزءا.

وأعربت بالمناسبة عن استعداد المستثمرين في القطاع بالتبرع لفائدة الصندوق، قياما بالواجب الوطني. وقد جاءت تبرعات العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة استجابة للنداء الموجه سلفا من طرف مع وضع فضاءات المؤسسات رهن إشارة السلطات المعنية عند الحاجة.

ولفتت الهيئة بالمناسبة إلى حق العاملين بالقطاع الذين يزيد عددهم عن 140 ألف اجير من الاستفادة من أي نظام لدعم الفئات الهشة المهددة في مصادر رزقها باعتبارهم مواطنين مغاربة لهم على الدولة والمجتمع نفس حقوق غيرهم من الشغيلة المغربية، ومن زملائهم العاملين بالمدرسة العمومية.

ويذكر أن الرسالة السابقة لهيئة رايطة التعليم الخاص، لقيت استهجانا كبيرا لدى مواقع التواصل الاجتماعي في الظرفية التي تستوجب تجند جميع القطاعات الفاعلة في المجتمع لمواحهة شبح كورونا الذي يهدد الاقتصاد الوطني ككل.

اقرأ أيضاً: