رئيس بوليفيا السابق: اللقاح الصيني و الروسي ضحية لحرب إعلامية قذرة

أخبار تقنية كتب في 5 فبراير، 2021 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
الاتحاد الأوربي
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

 

قال رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، إن اللقاح الروسي  والصيني، المضاد لفيروس كورونا المستجد، باتا ضحية لحرب إعلامية “قذرة”، في حلقة جديدة من سلسلة حرب اللقاح الإعلامية بين الدول المنتجة له على الترويج لنسختها الخاصة منه بالتعاون مع حلفائها السياسيين.

وأضاف موراليس في تغريدة على تويتر “ندين الأطراف التي تهاجم اللقاح لأسباب أيديولوجية، وتنطلق في ذلك من دوافع سياسية واقتصادية”.

وتبدو حرب اللقاح الإعلامية على أشدها بين الصين وروسيا من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، إلى جانب ترويج كلا الطرفين لفعالية اللقاح وقدرته على مجابهة السلالات المتحوّلة من فايروس كورونا التي تثير قلق العالم أجمع، وذلك رغم غياب المعلومات الدقيقة والإجابات التي يبحث عنها الجمهور بشأن السلامة والفاعلية والأضرار الجانبية، أو حتى بشأن الكمية التي يمكن لكل دولة إنتاجها، إلا أن الإعلام العالمي يبدو منشغلا بالحرب الدعائية حول اللقاح أكثر من الإجابة عن هذه الأسئلة.

وتحوّلت لقاحات كورونا المتعددة إلى مادة رئيسية في وسائل الإعلام العالمية تتبع مباشرة حالة الانقسام التي يشهدها العالم. فالولايات المتحدة منشغلة بالداخل الأميركي ويحاول الرئيس الجديد جو بايدن تنفيذ وعوده بشأن تأمين اللقاح لذلك تبدو إدارته غير مهتمة في الوقت الحالي على الأقل، بتصدير اللقاح والترويج له. وبالمقابل تنحصر أولويتها في تأمينه لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، لكنها في نفس الوقت لم تتخل عن التشكيك باللقاحين الصيني والروسي، كما أن بعض وسائل الإعلام الأميركية بدت مستاءة من غياب الدور الأميركي. وقالت واشنطن بوست في أحد تقاريرها “الصين وروسيا تستغلان لقاحات فايروس كورونا لمد نفوذهما.. والولايات المتحدة على الهامش”.

وتصاعدت الانتقادات الإعلامية وحملة التشكيك لتصل إلى اتهامات بسلوك الطرق الملتوية والتجسس والمجازفة غير الأخلاقية والغيرة، وسط حديث عن “القومية في توزيع اللقاحات”.

الإعلام العالمي منشغل بالحرب الدعائية حول اللقاح أكثر من الإجابة عن أسئلة الجمهور بشأن السلامة والفاعلية

ولعل أبرز انتقادات الغرب بخصوص اللقاحين الروسي والصيني، التي ارتكزت عليها وسائل الإعلام في اتهاماتها وحملتها المكثفة، أن الدولتين قامتا باختصار بعض المراحل في عملية تطوير اللقاحين.

وقال لورنس غوستين، أستاذ قانون الصحة العالمية في جامعة جورج تاون الأميركية، “لم أر قط رهانات سياسية بهذه الحدة على منتج طبي. السبب وراء الرمزية السياسية التي أعطيت للقاح كوفيد – 19 هو أن القوى العظمى تعتبره انعكاسا لبطولتها العلمية واعترافا بتفوق نظامها السياسي”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع