رئيس المنتدى القومي العربي يتصل بالعثماني ويحييه على تصريحه بشأن رفض المغرب “ملكا وشعبا وحكومة” للتطبيع

الأولى كتب في 30 أغسطس، 2020 - 16:17 تابعوا عبر على Aabbir
التطبيع
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

خلف موقف رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، من التطبيع من الكيان الاسرائيلي ردودا جيدة على الصعيدين المغربي والعربي، حيث بادرت، في وقت سابق، حركة المقاومة الاسلامية حماس الى الاشادة به، ومازال التصريح القوي الذي أطلقه العثماني قبل اسبوع خلال لقاء حزبي للعدالة والتنمية، يثير مزيدا من الردود، وجاء فيه ان “المغرب ملكا وحكومة وشعبا ضد التطبيع مع إسرائيل”.

وفي هذا الصدد كشفت مصادر اعلامية لبنانية أن المنسق العام للتجمع الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أجرى اتصالا برئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني، وحياه على تصريحه الذي أعلن فيه رفض المغرب، شعبا وحكومة وملكا، التطبيع مع العدو الاسرائيلي والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والقدس عاصمة لفلسطين.

وعبر المفكر الوحدوي معن بشور عن “التقدير العالي للجسر الجوي من المساعدات الانسانية المغربية للبنان، على أثر الكارثة التي ألمت به في 4 غشت الحالي بتعليمات الملك محمد السادس”.

ويُعتبر المفكر والكاتب السياسي القومي العربي، احد القياديين البارزين في العمل الوحدوي العربي والرئيس المؤسس للمتندى القومي العربي، ومواقفه لها تأثير كبير في الساحة العربية.

والمتندى القومي العربي من الجهات الداعمة للوحدة العربية، ويدعو إلى توحيد الصف تحت لواء القومية العربية، والدفاع عن مصالح البلدان العربية، والقضية الفلسطينية تُعتبر جوهر القضايا العربية التي تحظى باهتمام المنتدى.

وبلغ إجمالي طائرات المساعدات التي ارسلها المغرب إلى لبنان للمساهمة في التخفيف من تداعيات فاجعة تفجير مرفأ بيروت 18 طائرة، و المملكة تتصدرت بتلك المساعدات الاخوية قائمة الدول العربية والأوروبية والآسيوية، كما تفوقت أيضا على الولايات المتحدة الأمريكية.

ورفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أن موقف بلاده “ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك”، مشددا على رفض كل عملية تهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

وقال أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب يرفض أي تطبيع مع “الكيان الصهيوني”، لأن ذلك يعزز موقف الاخير في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد على ان ذلك بالنسبة للموقف المغربي الرسمي ملكا وحكومة هي “خطوط حمراء”، معتبرا “أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا”.

وقال العثماني أن التطبيع مع الكيان الصهيوني “هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع