ذكرى المسيرة الكحلة..المغاربة المطرودين من الجزائر يطالبون العدالة الدولية بإنصافهم

الأولى كتب في 8 ديسمبر، 2020 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

سعد الناصيري-عبّر

 

يحيي اليوم التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذكرى ال45 للجريمة النكراء التي ارتكبها النظام العسكري في حق 350 ألف مغربي،بما فيها 45 ألف عائلة، بطردهم من الجزائر وتجريدهم من ممتلكاتهم وأموالهم، نكاية بعد أن قام المغرب بتحرير الصحراء المغربية من الاحتلال الاسباني، حيث عمد المقبور هواري بومدين بإطلاق اسم “المسيرة الكحلة” على هذه الجريمة ضد الإنسانية.

ورفع التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة في بلاغ لها بالمناسبة نداء للتضامن والاحترام المتبادل وليس الكراهية والحقد لتذكير المسؤولين الجزائريين بثقل مسؤولية وحملهم على الاعتراف بالخروقات الحاصلة.

وذكر البلاغ أن قرار طرد عائلات مغربية ساهمت في بناء الجزائر،وحملت السلاح لتحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي، أعطي في يوم عيد الأضحى، العيد الذي تحول إلى مأساة إنسانية، حيث اقتيد الآلاف من النساء والرجال والأطفال والمسنين ومن ذوي الإعاقة في اتجاه الحدود المغربية،

 

وأبرز التجمع الدولي أن ذوي الحقوق، الذين عاشوا هذه المأساة الإنسانية، حرصوا على تحيينها وجعلها ذاكرة حية من خلال تأسيس جمعيات لهذا الغرض، أو عبر القيام بأعمال فردية، ومن خلال شهاداتهم وكتاباتهم ومرافعاتهم المتعددة، مشيرا إلى أن “أحداث” دجنبر 1975 معروفة اليوم بالنسبة للعموم، وبالنسبة للهيئات الدولية، التي اطلعت على الملف، من قبيل مجلس حقوق الإنسان ولجنة حماية العمال المهاجرين. وأكد أن مواصلة إثارة هذا الملف ضرورة وواجب.

 

وشدد البلاغ على أن هذه الاعترافات المذكورة مهمة، ولكن تبقى غير كافية بشكل كبير، وناقصة وجزئية، خاصة عندما يتم أحيانا حجب الأحداث نفسها وتداعياتها، وإعادة النظر في وجودها، مسجلا أنه أمام هذه التأكيدات لحملات الطرد، فإن الغرض منها ليس التنقيص من جدواها أو نفيها تماما من قبل السلطات الجزائرية في 1975، بل العمل على كشف وإطلاع واحد على الوثائق المجمعة في جنيف، وكلها تشكل أرقاما ذات دلالة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع