ديواني.. اتركوا الرياضة للرياضيين ومجلس جهة سوس مطالب بالخروج عن صمته تجاه ما تعيشه الحسنية

الأولى كتب في 10 يناير، 2020 - 16:51 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

في خضم الجدل القائم بمدينة أكادير، بسبب الحالة التي وصل إليها الفريق الممثل للمدينة بالبطولة الإحترافية المغربية “حسنية أكادير” ، جراء سوء النتائج التي لاحقت الفريق منذ تخلي المكتب المسير للحسنية عن المدرب الأرجنتيني غاموندي، مباشرة بعد خسارة الفريق لنهائي كأس العرش نونبر الماضي، طالب “جمال ديواني” المستشار ورئيس لجنة التنمية الإجتماعية بمجلس جهة سوس ماسة، المكتب المسير للجهة باعتباره المدعم الاول للفريق بالتدخل والخروج عن صمته ازاء هذا الموضوع.

 

ونشر ديواني تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، يؤكد فيها بأن ما يجري في دواليب تسيير فريق حسنية أكادير أصبح ينذر بما لا تحمد عقباه! ، مطالبا من المجلس المسير لجهة سوس ماسة، باعتباره المدعم الأول للفريق ماليا، أن يخرج عن صمته و يتحمل كامل مسؤولياته في التزاماته تجاه هذا الفريق العتيد، مضيفا في نفس الوقت أن هناك أسئلة كثيرة متعلقة بهذا الموضوع تنتظر الجواب، وداعيا أيضا في ذات التدوينة الى ترك الرياضة للرياضيين، في إشارة منه إلى الساسة الذين يحاولون الركوب على الرياضة وفي الأخير يخربون ما بني طيلة السنوات الماضية.

 

ويشار إلى أن البيت الداخلي لفريق حسنية أكادير، شهد العديد من التصدعات منذ شهر نونبر الماضي، تاريخ خسارة الفريق لكأس العرش أمام فريق الإتحاد البيضاوي، وما تلاها من مشاكل داخلية، بدأت بإقالة المدرب الأرجنتيني غاموندي من طرف المكتب المسير للفريق، رغم النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق طيلة فترة إشرافه عليه، الشيء الذي أجج غضب الجماهير التي نظمت العديد من الوقفات الإحتجاجية مطالبة من خلالها باستقالة المكتب الحالي ومحملة اياه مسؤولية الوضعية التي وصل إليها الفريق، الشيء الذي أثر سلبا على أدائه، خصوصا في المقابلات الأخيرة رغم قدوم المدرب فاخر.

 

ومن المرتقب أن يعقد المكتب المسير لفريق حسنية أكادير، مساء اليوم ندوة صحفية بحضور الطاقم التقني وركائز الفريق، للحديث لوسائل الإعلام عن الوضعية الحالية، وعن الاسباب الرئيسية الكامنة وراء التراجع الخطير الذي شهده آداء الفريق محليا منذ خسارة نهائي كأس العرش.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع