هناء امهني – عبّر
أثار أمر نصب ديناصور بشارع علال الفاسي في مدينة وجدة، سخرية كبيرة لدى عدد كبير من سكان مدينة الألف سنة في الآونة الأخيرة، وها هو ذا يخلق الحدث من جديد بعدما تم نقله ليلا بسرية إلى وجهة غير معلومة، بدوافع تجهل أسبابها.
وعلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بهذا الشأن قائلين: “نهاية فيلم ديناصور وجدة”، “نقل ديناصور وجدة”، “ديناصور وجدة ينقل عبر الديبان لوجهة غير معلومة ??”، ” دايناصور وجدة كان واقف في مكان غير مسموح للوقوف وداوه الديباناج”، “ديناصور ديال وجدة مانعرف فين شادها ?”.
وتساءل رواد ال”فيسبوك” عن وجهة ديناصور وجدة، خاصة بعدما خلف ردود فعل متباينة منذ تنصيبه بالمدينة الألفية، فمنهم من أعجبته الفكرة، ومنهم من انتقذها كون أن الديناصور لا يشبه الدينصور الذي تم إيجاد بقاياه بمنطقة تندرارة كيفما زعمت الجمعية التي أحدثته.
وما زالت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لحد هذه الساعة، تنتقد بسخرية تثبيت هيكل عظمي لديناصور في الساحة المقابلة لثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، حيث أجمعت كل التدخلات والانتقادات أن تثبيت هيكل عظمي لديناصور بأحد شوارع المدينة غير مفهوم المعالم والأهداف، فإذا كان الهيكل العظمي للديناصور تم نحته وتثبيته بحرفية كبيرة ، ومحاكاة دقيقة للهياكل العظمية للديناصورات ، فان الأمر يعتبر شاذا في مدينة تعيش كل أنواع الأزمات : أزمة اقتصادية ، أزمة اجتماعية ، أزمة ثقافية ، أزمة فنية ، وأزمة تجارية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع