دماء أيت الجيد تلاحق حامي الدين بأيت ملول

محمد لورزي-عبّر

تعرض المستشار البرلماني، و القيادي في حزب العدالة و التنمية، عبد العالي حامي الدين، مساء أمس الأحد فاتح مارس 2020، لموقف لا يحسد عليه، بعد أن قوبل باحتجاجات كبيرة عندما حل محاضرا في لقاء حزبي بأيت ملول.

احتجاجات المواطنين جاءت على خلفية متابعة، حامي الدين، بتهمة المساهمة في القتل العمد، في قضية مقتل الطالب اليساري، بنعيسى أيت الجيد، في صراع فصائلي في تسعينات القرن الماضي بفاس.

هذا و دخل المحتجون في مناوشات ومشادات مع قيادي العدالة والتنمية بالمنطقة، خارج وداخل بقاعة ” مبارك أوعمر”، التي كان المنتظر أن تشهد محاضرة حامي الدين.

وحاول المحتجون منع انعقاد النشاط الذي يستضيف حامي الدين، الذي وجد بدوره صعوبات في دخول القاعة، ” حيث تم استقباله بوابل من التصفير والشعارات المنددة بمقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد”.