سعيد الناصيري – عبّـــر
دفنت أمس السبت 16 يناير، جثة الرضيع، الذي تم بتر يده داخل المستشفى الإقليمي الدراق، بمدينة زاكورة، على وقع سخط شعبي عارم لهذا الحادث المأساوي، الذي أثقل سيرة المستشفيات المغربية.
وقد دفن الرضيع بعد أكثر من شهرين من البحث عنه، بمقبرة دوار آيت عثمان، بالجماعة الترابية بوداود اقليم زاكورة، بحضور سكان الدوار.
ونقلت مصادر حقوقية بالمنطقة، أن الوضع كان محزنا جدا ومأسويا للغاية، بالنسبة لوالدي الرضيع، بسبب بشاعة جريمة سرقة رضيع حديث الولادة وبتر يديه داخل المستشفى.
وذكرت المصادر أن أسرة الرضيع عانت جدا من تماطل ادارة المستشفى من جهة والاهمال وعدم المبالاة من طرف المسؤولين في هذه القضية من جهة أخرى.
وتضيف المعطيات أن أسرة الرضيع مازالت تنتظر التوصل بتقرير التشريح الطبي، واعتقال المتورطين في فضيحة سرقة الرضيع وبتر يده وقتله.
اترك هنا تعليقك على الموضوع