أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سعادته البالغة بالتواجد في قطر وإقامة كأس العالم 2022 في الدولة الخليجية خلال مؤتمر صحفي عشية انطلاق البطولة في الدوحة.
وسينطلق كأس العالم 2022 مساء الأحد بمباراة افتتاحية تجمع منتخب قطر صاحب الضيافة بمنتخب الإكوادور على أرضية ستاد البيت في الدوحة، وسيمتد حتى الـ 18 من شهر ديسمبر القادم والذي يصادف يوم قطر الوطني.
وأكد رئيس فيفا أنه يشعر بأنه قطري وعربي، مشيراً إلى أن قطر تسير على خطى سويسرا فيما يخص التسامح والعمل الجماعي.
ماذا قال رئيس فيفا عن قطر و كأس العالم ؟
“أشعر اليوم أني قطري، أشعر اليوم أني عربي، أشعر اليوم أني إفريقي، أشعر اليوم أني من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشعر اليوم أني عامل مهاجر”.
“ستكون قطر 2022 النسخة الأفضل من كأس العالم، أنا فخور جداً بكل من عمل جاهداً على إنجاح البطولة. الجميع يتواجد في قطر للمساهمة في نجاح هذا الحدث الكروي العالمي”.
كما رد الرجل الأول في كرة القدم بحزم وصرامة على الاتهامات الأوروبية لقطر بالإساءة للعمال الذين عملوا في بناء وتطوير الملاعب والبنية التحتية للدولة، حيث قال: “مثلما أصبحت سويسرا مثالاً يحتذى به بفضل التسامح والعمل الجماعي، لدي اعتقاد راسخ أن قطر تطورت كثيراً في هذا المجال أيضاً”.
“ينبغي للأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس، العديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتربح الكثير من الأموال، ما يكسبه العمال في قطر يساعدهم على تأسيس عائلاتهم في بلادهم، وفيفا يعتني جيداً بالعمال وأوضاعهم. الشعارات والدروس الأخلاقية تنم على النفاق وظروف العمال في قطر أفضل من المهاجرين في أوروبا”.
“إن كانت دول أوروبا تهتم حقاً بمصير هؤلاء العمال، يمكنهم إيجاد قنوات عمل شرعية كما فعلت قطر في كأس العالم، يمكن لبعضهم القدوم إلى أوروبا للعمل ومنحهم الأمل والمستقبل. قطر دولة سيادية لا تحتاج نصائح من أحد، ودول أوروبا عليها أن تتوقف عن الانتقاد وتعمل على تحسين أحوال المهاجرين لديها”.
وأتم إنفانتينو بالإشارة إلى وجود مقر دائم للعمال في قطر يتبع لمنظمة العمل الدولية وإلى أن العديد من المؤسسات الدولية أكدت أن معايير حقوق العمال في قطر مشابهة لتلك الموجودة في أوروبا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع