دفاعا عن الفيزازي

عبّر معنا كتب في 22 أكتوبر، 2019 - 14:46 تابعوا عبر على Aabbir
الفيزازي
عبّر

ولد بن موح

 

راعني كثيرا حجم الهجوم الذي يتعرض له الشيخ محمد الفيزازي، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تلك الصفحة التي اكد الشيخ انه انشأها فقط ليعبر فيها عن اراءه بدل الصفحات المزورة التي تحمل اسمه و تتحدث بالنيابة عنه والتي فاق عددها في فترة من الفترات العشرين صفحة وحساب مزور.

 

الهجوم على الفيزازي من قبل متتبعي صفحته يتمحور بالأساس حول قصته مع الفتاة حنان، التي تفجرت قضيته معها قبل سنة من الآن، وهو هجوم في اعتقادي ليس في محله أبدا بالنظر للطريقة التي دبر بها الشيخ قصته مع حنان قبل المشكل وبعده، و هو أمر حسب الوقائع والأحداث التي تحدث عنها الجميع، ليس فيها ما ينقص من قدر الشيخ أو يمس سمعته.

 

فالرجل حسب أحداث القصة وشهادة الشهود لم يرتكب ما يمكن اعتباره مخالفة شرعية على عكس الفضائح التي لاحقت عدد من قيادات تيارات الإسلام السياسي، كمولاي عمر بنحماد ولحبيب الشوباني، و محمد يتيم، الذين ورغم خطابهم الداعي إلى ضرورة التمسك بالأخلاق وقيم الشرع، إلا أن سلوكياتهم فاصلت خطابهم.

 

لكن في حالة الشيخ محمد الفيزازي، فإن الأخير وحسب ما ورد من معطيات تحرى التمسك بالقواعد الشرعية، من حيث توفير سكن منفرد لخطيبته للمسماه حنان، كما أن زوجته الفلسطينية كانت ترعاها بسبب أعراض المرض الذي كانت تعاني منه والذي كان سببا لاجتماعها بالشيخ، و بالتالي فإن الشيخ لم يرتكب ما يمكننا لومه عليه لا من حيث الشرع أو القانون، و إذا كانت الأيام بعد ذلك كشفت حقيقة حنان، بعدما لاحظ جيرانها في المنزل الذي خصصه الشيخ لتسكن فيها حتى عقد القران، لتظهر الفتاة على حقيقتها هي وأسرتها، فإن الشيخ تعامل بكل مسؤولية مع المستجدات ولحتى الفتاة لم تستطع ان تتهمه بما هو ليس أهلا له.

 

لذلك فإن الهجوم الذي يشنه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على شخص الشيخ الفيزازي، ليس ذي معنى، وهو مجانب للصواب، ويثير عدد من علامات الاستفهام حول نية المهاجمين له، هل يتعلق الأمر بشخص الفيزازي، أم برمزيته الدينية والدعوية.

 

شاهد ايضا:

بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد

 

الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع