عبّر-متابعة
دعت لجنة وزراء مجلس أوروبا اليوم الثلاثاء، السلطات الإسبانية إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية والدارجة المغربية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
المجلس ومقره مدينة ستراسبوغ الفرنسية، حث حكومة إسبانيا للاعتراف باللغة العربية في المدينتين قبل أول غشت من العام 2023.
وقال المجلس إن السبب في مطالبته يعود إلى ما قال إنه تطبيق للميثاق الأوروبي للغات الأقليات، مؤكدا ضرورة وضع حد لتماطلها في هذا الأمر.
وكانت الهيئة التنفيذية لمجلس أوروبا قد اصدرت قبل عامين تقريرا طلبت فيه من إسبانيا تعديل القانون الأساسي للسلطة القضائية في سبتة ومليلية، وذلك لضمان استخدام اللغات الرسمية المشتركة في المعاملات القانونية .
حينها شدد التقرير الأوروبي على ضرورة توضيح وضعية اللغة العربية والدارجة المغربية في المدينتين، مشيرة إلى أن الأمازيغية معترف بها من قبل سلطات المدينتين.
وتقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها نحو 77 ألف نسمة.
أما مليلية تقع في شرق المغرب، قرب الحدود الجزائرية، قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا. وتزيد مساحتها على 12 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها قرابة 70 ألف نسمة.
ومنذ استقلال المغرب عن فرنسا عام 1956 تطالب الرباط إسبانيا، باستعادة المدينتين وبعض الجزر الصغيرة قبالة الساحل الأفريقي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع