محمد لوريزي-عبّر
عبر عدد من أساتذة مادة الفلسفة عن امتعاضهم الشديد من عبارة دعنا من هذه الفلسفة التي وردت في أحد أسئلة الامتحان الخاصة بالتربية الإسلامية، خلال الامتحان الجهوي الموحد شهادة الباكالوريا.
حالة السخط على هذه العبارةـ، عجت بها وسائط التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض إهانة وتحقير لمادة الفلسفة، مطالبين بإيقاف ما اعتبروه مهزلة و محاسبة المسؤولين عليها.
و ليست هذه هي المرة الأولى الذي يدخل فيها أساتذة الفلسفة في سجال مع زملائهم في مادة التربية الإسلامية.
حيث سبق لأساتذة الفلسفة أن عبروا عن غضبهم على محتويات مجزوءة “الإيمان والفلسفة”، التي ضمها مقرر “المنار في التربية الإسلامية” لمستوى الأولى ثانوي، بدعوى تضمنها أوصافا “متزمتة تسيء إلى مادة الفلسفة والعلوم الإنسانية”، للمطالبة بإلغاء التعليم الديني في المغرب، باعتباره “يتعارض مع كونية حقوق الإنسان”، مقابل “أهمية التربية على العلمانية” للناشئة المغربية في المؤسسات التعليمية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع