دراسة لليونيسيف: الاطفال المغاربة يشاهدون التلفزة اكثر من 3 ساعات يوميا

الأولى كتب في 1 مارس، 2019 - 03:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ الدار البيضاء

 

كشفت دراسة جديدة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس حول “الأطفال والإعلام بالمغرب”، أن القناة الثانية تعتبر القناة المغربية المفضلة للأطفال.

وكشفت الدراسة الجديدة أن متوسط الاستهلاك اليومي للتلفزيون في المغرب للأطفال، الذين تتراوح أعمراهم بين 5 و14 سنة، هو 3 ساعات و 13 دقيقة في اليوم.

ووفق نفس الدراسة، فإن 58 بالمائة من الأطفال المغاربة يشاهدون القنوات الدولية، فيما تستحوذ القناة الثانية على النسبة الأكبر من الأطفال الذين يشاهدون القنوات المغربية، إذ تعتبر المفضلة لـ 29 بالمائة من الأطفال، تليها القناة الأولى بنسبة 8.5 بالمائة، ثم قناة المغربية بنسبة 2.5 بالمائة.

وأوضحت دراسة اليونيسيف أن هذه البيانات الكمية أكدتها أيضا نتائج المسح الوطني الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، التي وجدت أن معدل مشاهدة التلفاز بالنسبة للأطفال المغاربة هو 3 ساعات المشاهدة في اليوم، وهو ما يمثل 43.6 بالمائة من أوقات فراغهم، في حين يلعبون بشكل يومي حوالي ساعتين بالنسبة للذكور، وثلاث ساعات بالنسبة للإناث.

وترسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة من خلال هذه الدراسة عادات استهلاك وسائل الإعلام من قبل الأطفال والشباب، بالإعتماد على نهج متعدد التخصصات، بهدف تقديم صورة كاملة عن مكانة موضوع الطفولة في وسائل الإعلام بالمغرب، وعن استخدام الأطفال والشباب لوسائل الإعلام بالمغرب. وبنت الدراسة خلاصاتها بناء عى نتائج استبيان شمل 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.

ومن بين الخلاصات التي خرجت بها الدراسة أن هناك ضعف في المضمون الإعلامي المقدم إلى الجمهور الناشيء. ففي حالة الإعلام السمعي البصري، وجدت الدراسة أن معدل الوقت المخصص للأطفال ضمن شبكة البرامج لا يتجاوز ساعتين في اليوم، وهو وقت غير كاف. وأضافت الدراسة أن نفس الشيء ينطبق على الصحافة المكتوبة الورقية والرقمية، التي تبقى النسبة المخصصة للأطفال من المضمون الإعلامي اليومي الذي تقدمه ضعيفة جدا.

وأبرزت الدراسة أن هناك ضعف كبير في دور وسائل الإعلام المغربية بكل أصنافها التربوي والتعليمي للأطفال، الذي يجب أن تلعبه، مشيرة إلى أن هناك أيضا غياب لتكوينات خاصة للصحافيين في مجال الطفولة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع