دراسة: المغرب أحد الأسواق الواعدة للتخفيف من خسائر “البريكست”

إقتصاد و سياحة كتب في 20 أكتوبر، 2019 - 08:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

 

عبّر-متابعة 

 

أكدت دراسة أنجزها باحثون من غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة نافاري والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، أن  المغرب يعتبر أحد الأسواق الناشئة البديلة للشركات الإسبانية خاصة تلك التي تنشط على مستوى جهة نافاري (شمال إسبانيا) والتي تبحث عن وجهات جديدة لتنفيذ استثماراتها من أجل التخفيف من الخسائر المحتملة التي قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي .

 

 

وقالت الدراسة، التي عملت على نشرها، صحيفة نافارا كابيتال، إن كلا من كندا وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وأستراليا إضافة إلى المغرب هي أسواق واعدة يجب استغلالها لمواجهة الخسائر المحتملة التي قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وكذا الرسوم الجمركية التي قررت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على المنتجات الأوروبية ومن ضمنها خسائر الشركات والمقاولات التي تستقر في منطقة نافاري .

 

 

وأوضحت الدراسة أن هذه البلدان “توفر أسواقا بديلة حقيقية من حيث الصادرات وكذا من حيث قيمة ونوعية الاستثمارات خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والصناعات الغذائية الفلاحية وهي القطاعات الرئيسية لاقتصاد منطقة نافاري ” .

 

 

المصدر أشار أيضا إلى أن المغرب “بلد يتمتع باستقرار سياسي واقتصادي متميز كما أن له سوقا منفتحة وسهلة الولوج وكلها عوامل أساسية لاستقطاب الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين”، مضيفة أنه “ليس هناك شك في أن القرب الجغرافي والدينامية التي تشهدها المملكة لا توفر فقط سهولة ممارسة الأنشطة التجارية وتنفيذ مشاريع استثمارية وإنما أيضا فرصة الولوج إلى السوق الإفريقية”.

 

 

وأكدت الصحيفة، أن هناك عدة قطاعات كصناعة السيارات والطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة والصناعات الغذائية الفلاحية والتكنولوجيات الحديثة وقطاع البناء والبيئة وكلها قطاعات يوفر فيها المغرب فرصا استثمارية كبيرة وواعدة.

 

 

شاهد ايضا:

بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد

 

الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع