دراسة ..أغلب الأمهات المغربيات لا يتممن الرضاعة لمدة سنتين

الأولى كتب في 6 أغسطس، 2019 - 15:15 تابعوا عبر على Aabbir
دراسة الأمهات
عبّر

نعيمة تشيشي ـ عبّــر

 

إحتفل العالم منذ فاتح إلى السابع من غشت 2019 بأسبوع الرضاعة العالمي الذي تخلده منظمتا “الصحة العالمية”ومنظمة “اليونيسيف” هذه السنة تحت شعار “تمكين الأبوين وإتاحة الرضاعة الطبيعية”

 

واحتل” المغرب “المرتبة الثالثة فيما يخص النساء اللواتي يرضعن أطفالهم لمدة سنتين بنسبة 25 بالمائة والمرتبة الأخيرة بالنسبة للنساء اللواتي يبدأن الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى عقب الولادة بنسبة 27 بالمائة، والمرتبة التانية بالنسبة لإرضاع الأطفال لمدة سنة بنسبة 67 بالمائة.

 

 

وأوصت منظمة الصحة العالمية بـ”الاقتصار على الرضاعة الطبيعية بدا من الساعة الأولى بعد الولادة حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره”، كما ينبغي “بعد ذلك إضافة الأغذية التكميلية مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر”.

 

 

وعملت المنظمة هذا العام مع اليونيسيف والشركاء على تعزيز أهمية وضع سياسات مراعية للأسرة من أجل تمكين الرضاعة الطبيعية، ومساعدة الوالدين على رعاية أطفالهما والارتباط بهم في مرحلة عمرية مبكرة، عندما تشتدّ أهمية ذلك. ويشمل ذلك تشريع إجازة مدفوعة الأجر للأم لمدة 18 أسبوعاً كحد أدنى، وإجازة مدفوعة الأجر للأب من أجل تشجيعهما على تقاسم مسؤولية ورعاية أطفالهما على قدم المساواة. كما تحتاج الأمهات إلى توفير مكان عمل مُراعٍ للوالدين يحمي ويدعم قدرتهن على مواصلة الرضاعة الطبيعية عند العودة إلى العمل من خلال إتاحة فترات راحة للرضاعة الطبيعية؛ ومكان مأمون وخاص وصحي لإدرار لبن الثدي وتخزينه؛ ورعاية ميسورة التكلفة للأطفال.

 

 

وتعزز الرضاعة الطبيعية تحسين صحة الأمهات والأطفال على حد سواء. ومن شأن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية بحيث تقترب من المستويات العالمية أن ينقذ أكثر من 000 800 من الأرواح سنوياً، معظمها لأطفال دون ستة أشهر. كما تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر إصابة الأمهات بسرطان الثدي، وسرطان المبيض، والداء السكري من النمط 2، وأمراض القلب. وتشير التقديرات إلى أن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحول دون حدوث 000 20 من وفيات الأمهات سنوياً بسرطان الثدي.

 

 

الملك يفاجأ ساكنة طنجة بزيارة غير رسمية

لقطات طريفة عفوية للأمير مولاي الحسن في خطاب الملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع