خنيفرة تحتضن ملتقى النقد الأدبي وتحتفي بالشاعر صلاح بوسريف

ثقافة و فن كتب في 22 فبراير، 2023 - 14:15 تابعوا عبر على Aabbir
صلاح بوسريف
عبّــر

بدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الثقافة وبتنسيق مع المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة سينظم مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام بخنيفرة الملتقى الوطني الثاني للنقد الأدبي دورة الشاعر والناقد صلاح بوسريف أيام 24و25و26 بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة تحت شعار” الشعر المغربي وسؤال الهوية المنفتحة”.

وجاء في الأرضية التي خصصها المنظمون للملتقى بأن مشكلات العمل الشعري وعلاماته تنزع نحو تفعيل اللانهائي للمعنى والدلالة والأشكال التي تتخذها النصوص حوامل لها فيما تسيج الهوية الكينونات نحو خلق ألفة اجتماعية وثقافية وعرقية وجغرافية…، فيغو الفعل الشعري في جوهره، المبني على التجاوز والتكسير والانزياح، مقابلا للهوية التي تتأسس على الثابت وتخومه المبنية سلفا على الاكتمال.

 

بيد أن الخطابات الموازية للشعر تنتج دوائر محددة تمثلها الخصوصية، والجيل والحساسية… وغيرها من دلالات النسقية المغلقة وهي دوائر لا تتوقف عندها هواجس السؤال الشعري وانشغالاته إلا باعتبارها مناطق مفتوحة على الانعتاق والعبور وتكسير المركزيات الإبداعية والنقدية والثقافية. ومن هنا فإن التجارب الشعرية الطافحة بالتوق نحو التجاوز باستمرار، هي نماذج تعبر الذات نحو التجربة الجماعية، بما هي هاجس مختلف يشكل وجودا آخر مواز، تتم محاورته ائتلافا واختلافا.

 

وثمة نماذج إبداعية مغربية وعربية تمثل تجارب لا تهادن التنميط، ولا تركن إلى الثابت، بل تصر على الانعطاف والبحث عن أرض إبداعية جديدة يورق فيها وبها الشعر.

 

ويأتي اختيار مركز روافد للشاعر صلاح بوسريف في الدورة الثانية من الملتقى الوطني للنقد الأدبي، احتفاء بمنجزه واعترافا بالمنزلة الشعرية والنقدية التي يتبوؤها، مسنودا بوعي إبداعي وفلسفي وصوفي، أفضى إلى منجز منشغل بالمغايرة والاختلاف، والحداثة والشعرية، وأفق الكتابة ورهاناتها…، فضلا عن المسافة بين الذات والآخر، وبين الأجناس وقوالبها.

ونسعى من خلال خلستين علميتين على الإجابة عن محورين أساسين:
1- كيف تتمثل التجربة الشعرية للمبدع صلاح بوسريف الآخر في اتصاله وانفصاله عن الذات وقضاياها؟ وإلى أي مدى يستحضر ويوظف منجزه الإبداعي التجربة النقدية والعلمية.
2- ما موقع الخصوصية الفنية للشاعر صلاح بوسريف ضمن الشعر المغربي المعاصر؟ وما حدود الثقافي المغربي والهوية المنفتحة في الكتابة الشعرية المعاصرة؟”

 

عبد العزيز أمزاز ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع