عبّر-متابعة
تداول مجموعة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة صوتية على تطبيق التراسل الفوري واتساب، تتضمن تصريحات جد خطيرة، منسوبة لشقيقة القيادية في حزب العدالة والتنمية والنائبة البرلمانة أمينة ماء العينين، والتي تم اعتقالها في وقت سابق بمدينة تيزنيت، بعد تورطها في خرق اجراءات حالة الطوارئ الصحية وتهجمها على أحد عناصر القوات المساعدة بعد مطالبته لها بوثيقة الخروج الإستثنائية.
واعترفت شقيقة أمينة ماء العينين ضمن الرسالة الصوتية المذكورة التي يتوفر موقع “عبّر.كوم” على نسخة منها، أن شقيقها المدعو “سيدي عثمان” أدى عليها كفالة مالية قدرها 1500 درهم لمتابعتها في حالة سراح، مضيفة في ذات الرسالة أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت خصها بحماية خاصة ومنح لها كمامة طبية بعدما تلقى تعليمات عبر الهاتف من طرف شخصيات نافذة في الدولة بينهم رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتمية سعد الدين العثماني ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران وشقيقتها أمينة ماء العينين وكذا شخصيات أخرى بالقصر بالرباط لم تفصح عن أسمائهم كما جاء لسان المتحدثة.
وختمت شقيقة البرلمانية أمينة ماء العينين رسالتها الصوتية، بتوجيهها عبارات تضمنت سبا وقذفا في حق عنصر القوات المساعدة الذي تسبب في متابعتها امام النيابة العامة، إضافة الى توجيهها له تهديدات قائلة ”الله يلعن جد بوه لكلب، غانخرج على مو،غا باللاتي”.
وتسائل مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا الرسالة الصوتية المنسوبة لشقيقة البرلمانية ماء العينين، عبر صفحات فايسبوكية، عن ما إذا كان قياديو حزب العدالة والتنمية يسعون للتأثير على عمل نواب الملك بمحاكم المملكة، من خلال استغلالهم لمناصبهم السياسية، ودفعهم لاتخاد قرارات في صالحهم، مطالبين في نفس الوقت من رئيس النيابة العامة عبد النبوي بفتح تحقيق في ما جاء في هذا التسجيل الصوتي، ورد الاعتبار لعنصر القوات المساعدة الذي قام بدوره في هذه الظرفية الحساسة التي يعرفها المغرب بسبب كورونا، من خلال ممارسته لسلطاته التي منحها له المشرع لتطبيق حالة الطوارئ الصحية.
وأكد أيضا عددا من الفايسبوكيين، بأن هذه الواقعة بينت مرة أخرى الوجه الحقيقي لقيادي حزب العدالة والتنمية والوجه الحربائي لهم، والذين لطالما صدعوا رؤوسنا بالأسطونة المشروخة من خلال مطالبتهم باستقلالية القرار القضائي وعدم تأثره بالتدخلات الخارجية، لنجدهم اليوم أول من يقوم بهذه الممارسات الذنئية التي ترجع ببلدنا الى الوراء، فهل يتدخل إذن رئيس النيابة العامة عبد النبوي لفتح تحقيق في هذه الواقعة؟ وهل سيتم اعتقال شقيقة البرلمانية ماء العينين بعد إهانتها لعنصر القوات المساعدة أثناء تأدية عمله وإهانته أيضا عبر هذا التسجيل الصوتي المنسوب إليها؟
اترك هنا تعليقك على الموضوع