خطير… الأكلات السريعة في قفص اﻹتهام بعد تعدد وقائع ترويج لحوم الكلاب في عدد من المدن المغربية

الأولى كتب في 26 نوفمبر، 2018 - 20:31 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر – عبّــر

 

استياء عارم عبر عنه العديد من المواطنين عبر منصات التواصل اﻹجتماعي، لسلوكيات مشينة ظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، لوقائع بروز لحوم فاسدة ناجمة عن الذبيحة السرية ولحوم الكلاب وحتى الحمير في عدد من مدن المملكة.

 

 

وعلمت جريدة “عبّــر.كوم” اﻹلكترونية حسب مصادرها الخاصة أن العديد من المتهمين في قضايا ترويج اللحوم الفاسدة، يمتلكون في الغالب محلات تجارية ومجازر في مجموعة من المدن المغربية، ولديهم وسطاء خارجين عن اﻹطار القانوني المعمول به في هذا المجال يتعاملون معهم لترويج لحوم محرمة “شرعا” وغير صالحة لﻹستهلاك.

 

 

وأضافت ذات المصادر، أنه رغم التحريات المعمولة في شأن السلامة الغذائية للمواطن المغربي، فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية تنقصه الموارد البشرية والمادية لضمان الأمن الغذائي لعموم المغاربة، خصوصا مع تجدد وظهور وقائع شبه يومية لعثور مواطنين على هياكل عظمية لبقايا الحمير والكلاب أو حتى القطط في العديد من المدن.

 

 

وكانت منصات التواصل اﻹجتماعي قد اشتعلت لتكرار مثل هذه الوقائع الغريبة عن المجتمع المغربي، والتي تم فيها توجيه أصابع اﻹتهام الى تواطئ بعض الجزارين عديمي الضمير واللاهثون وراء اﻷرباح السريعة. يقول نبيل وهو أحد “المغردين” عن فداحة ترويج اللحوم الفاسدة “المغاربة البسطاء الكادحين الذين يأكلون من أصحاب العربات المجرورة في الشوارع، تعود جسمهم على هضم لحوم الكلاب والدجاج الميت ولحم الحمير، لأن البائع يبحث عن الأرخص، والزبون يريد الأكثر بثمن بخس في ظل غياب الرقابة”.

 

 

ويغرد آخر “فاش كتاكل ماكلة الزنقة، كتحس احساس غريب ونوع من الغموض متعرف شنو كتاكل، واش اللحم د البقري ولا “الحماري” بفعل الخلطة وكثرة التوابل الممزوجة من تلك اللحوم الغامضة”.

 

 

هذا، وكانت جمعيات “حماية المستهلك” قد دقت ناقوس الخطر في العديد من المدن المغربية، خصوصا الكبرى منها كالعاصمة اﻹقتصادية للمملكة، والتي ينتشر فيها بائعي المأكولات الخفيفة بكثرة، ما يزيد من احتمالات ترويج هذه اللحوم الفاسدة، وشددت على ضرورة متابعة كل من سولت له نفسه في المتاجرة بصحة المواطن وتهديد الأمن الغذائي لعموم المغاربة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع