“خديجتو محمود” إحدى ضحايا الاغتصاب تعاود شكايتها للقضاء الإسباني ضد زعيم البوليساريو

الأولى كتب في 14 يونيو، 2021 - 19:50 تابعوا عبر على Aabbir
خديجتو محمود
عبّر

زربي مراد – عبّر

 

عاودت الشابة الصحراوية، خديجتو محمود، رفع دعوتها للعدالة، متهمة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بالاغتصاب.

و قالت خديجتو محمود في تصريح صحفي، أن غالي كان سفيرا لجبهة البوليساريو في الجزائر عندما اغتصبها في العام 2010 وسنها لا يتجاوز 18 عاما آنذاك، مشيرة إلى أنها كانت متوجهة إلى ما يسمى سفارة البوليساريو في الجزائر العاصمة لاستعادة تأشيرة كانت قد منحتها إياها منظمة إيطالية.

و كشفت خديجتو التي كانت تعمل مترجمة في مكتب ما يسمى رئيس وزراء الجمهورية الوهمية، أنها تعرضت للاغتصاب داخل السفارة وظلت تتحدث دائما بألام وحسرة عن واقعة اغتصابها، خصوصا وأنها كانت عذراء.

و أضافت خديجتو أنها حصلت على اللجوء بإشبيلية بإسبانيا، حيث تمكنت بمساندة عائلتها بالتبني من وضع شكاية ضد إبراهيم غالي. ومنذ سنة 2008 كان الأخير مطلوبا للعدالة الإسبانية بتهم الاعتداء السافر على حقوق الإنسان وارتكاب المجازر الجماعية والتعذيب والاعتقال التعسفي للعمال الكناريين فوق الأراضي الصحراوية المغربية.

ومع ذلك، في عام 2018، رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية الشكوى على أساس أن أيا من الأطراف المعنية لم يكن إسبانيا.
وفي مقطع فيديو حديث كررت خديجتو محمود دعوتها للعدالة بعد أن قالت إنها علمت من وسائل الإعلام أن مغتصبها دخل إسبانيا بهوية مزيفة لتلقي علاج طارئ ضد كوفيد -19.

وفي فاتح يونيو، استدعت المحكمة الوطنية الإسبانية، التي تنظر في قضايا الإرهاب والاحتيال، زعيم البوليساريو لمواجهة تهم التعذيب والإبادة الجماعية قبل الإفراج عنه، بحجة أن المدعين فشلوا في إثبات أنه ارتكب جريمة.

قضية خديجتو محمود، ليست القضية الأولى التي تورط فيها غالي و شاعت داخل مخيمات تيندوف، فالرجل معروف بشخصيته السادية، و حسب مايروج في أوساط الصحراويين فإن غالي قد اغتصب العشرات من النساء الصحراويات، أغلبهن فضلن السكوت خوفا من الفضيحة وباعتبار المجتمع المحافظ الذي لن يرحمهن رغم أنهن ضحايا ذئب بشري يعلم الكبير و الصغير أفعاله الإجرامية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع