خبير: تمديد الحجر الصحي كان أمرا متوقعا وهذه هي القطاعات الاكثر تضررا

عبّر ـ مواقع

كشف الحسين الفرواح ، أستاذ وخبير في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن توقعه لتمديد الحجر نظرا لعدة اعتبارات، كمؤشر انتشار العدوى ، وهو ما يتناقض مع نصائح وتقارير الخبراء للخروج من الحجر الصحي.

وأشار الخبير في الاقتصاد الاجتماعي ، خلال برنامج خاص عن فيروس كورونا بثته القناة الثانية أمس الاثنين 18 إلى أن الدولة اليوم بين مطرقة الاغلاق وسندان كورونا المستجد ، مؤكدا أن دعم المقاولات والاجراء و القطاع غير المهيكل كانت إجراءات مهمة لتخفيف تداعيات الجائحة.

ونبه المتحدث الى ان التمديد له تكلفة اقتصادية مهمة، بحيث سوف يخسر المغرب 30 مليار درهم بحسب معطيات مندوبية التخطيط باعتبار أن نصف الاقتصاد المغربي متوقف، مشيرا الى ان قطاع السياحة يعتبر القطاع الأكثر تضررا إذ من المتوقع أن يخسر 153 مليار درهم في ثلاث سنوات القادمة.

واوضح الحسين الفرواح أن الجهات التي كشف عنها رئيس الحكومة، التي مازالت في وضع الخطير تمثل 70 في المئة من النشاط الاقتصادي للمملكة المغرب فضل صحة المواطن المغربي عوض الاقتصاد الذي يمكن ان يعود الى مجراه الطبيعي .

واشار المتحدث إلى أن المغرب عبر الاجراءات التي اتخذها كان في المستوى المطلوب ، بدليل دعم 3.9 مليون اسرة عبر صندوق كورونا الذي وصل حصيصه 32 مليار درهم، مضيفا الى انه ليس من السهل جمع هذه المداخيل الضخمة في ظرف شهرين .

واورد الاستاذ الجامعي ، الى ان الحكومة كانت موفقة الى حد ما في بعدها التواصلي خلال خروج اعضائها لتوضيح الحالة الاقتصادية والوبائية ، مضيفا الى حاجة المغرب اليوم، الى قانون مالية تعديلي بسبب انعدام الشروط والتوقعات التي تم أعمالها اثناء اعداد توقعات قانون مالية السنة.

ونبه الخبير الاقتصادي ، إلى تأثر الاقتصاد التضامني ومعه التعاونيات العاملة في قطاع الخدمات والصناعة التقليدية ، معتبرا الى ان المشكل الحالي الآن ، هو ارتفاع حالة البطالة في الفصل الأول لتصل إلى 10.5 في المائة، بينما كانت 9.2 في المائة خلال السنة الماضية، مضيفا الى انه يتوقع ان تصل معدل 12 في الفصل الثاني .