زربي مراد ـ عبّر
استنكر المهندس والخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء، إدريس الحبشي، مظاهر التجمعات و الإحتفالات التي تجري أمام المستشفيات العمومية و الخاصة عند إعلان شفاء مصابين بفيروس كورونا.
وقال الخبير الحبشي في تدوينة على الفايسبوك : ” نحن في حرب …ونرمي القنابل على أنفسنا…فنحن إذا قاتلون…!!! لا للتساهل…لا للاستغلال السياسي والذاتي أمام الكاميرات …لا للصحافة الغير مسؤولة…..لا للفلكلور…لا للبهرجهة والتمثيل….!!!الدار البيضاء مثالا صارخا لذلك …!!خاص الدولة تدير شي حل صارم لهاد المصائب ديال التجمعات والبهرحة والتصاور والكاميرات والزحمات والاحتكاكات أمام المستشفيات والمصحات عند خروج لكل حالة شفاء…و داك التفرنيس الخاوي للي غاذي يدينا الهاوية…!!!
إنها قنابل موقوتة على الجميع وخصوصا الأطر الصحية وعلى قلتها ….!!! …إنهم يقتلون بذلك”.
وتساءل الخبير بمعهد “باستور”، “من يستدعي تلك الصحافة غير المسؤولة بالعشرات؟ ومن ينظم تلك الإحتفالات والتجمعات والبهرجات؛ وأحيانا النكافات أمام المستشفيات؟ في حين منعنا الجنائز والمآتم ومراسيمها؟ ما هذه “السكيزوفرينيا” القاتلة؟ ومن يدفع بالأطر الصحية على قلتها وظروفها إلى التجمهر أمام المستشفيات عند كل حالة شفاء؟ ومن يستدعي الذين لا يعملون؛ وفجأة ينبتون، فقط ليتصوروا وبالكاميرات يسجلون؟”
هذا و انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور و فيديوهات تظهر تجمهر العشرات من المواطنين و المصورين الصحافيين و الممرضين و الأطباء حول متعافين من فيروس كورونا في العديد من المراكز الصحية عبر التراب الوطني، وهو ما أثار غضبا كبير
غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي وفرق برلمانية طالبت بتدخل وزارة الصحة لتفادي وقوع كارثة صحية بسبب إمكانية انتقال الفيروس لجميع هذه الحشود من المواطنين في غفلة منهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع