خبير أرجنتيني يفضح ممارسات مرتزقة البوليساريو والجزائر وبيعهما للمساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف

تقارير كتب في 4 يوليو، 2020 - 10:30 تابعوا عبر على Aabbir
حقوق الإنسان
عبّر

عبّر-متابعة

 

 

نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء، مقالا تحدثت فيه عن تقرير نشرته إحدى وكالات الأنباء الأرجنتينية، حول موضوع اختلاس مرتزقة البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة لسكان مخيفمات تندوف المتواجدة بالتراب الجزائري.

 

وجاء في اللمقال المذكور، أن وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة “ألتيرناتيف بريس أجينسي” خصصت مقالا فضحت فيه اختلاس مرتزقة البوليساريو والجزائر بشكل ممنهج للمساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.

 

وأوضح الخبير السياسي الأرجنتيني، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو، كاتب مقال والذي عنونه ب“التجارة المربحة من خلال تحويل المساعدات الإنسانية”، أن هذه الاختلاسات ليست جديدة، مذكرا بأن العديد من وسائل الإعلام الدولية فضحت، منذ عقود، ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مرتبطة بالسرقة الممنهجة للمساعدات الإنسانية من قبل البوليساريو بمشاركة وتواطؤ الحكومة الجزائرية.

 

وأشار أيضا ذات صاحب المقال إلى أن “إجراءات تحويل المساعدات الإنسانية وإعادة بيعها من قبل البوليساريو والمسؤولين الجزائريين تتم بطريقة ممنهجة ومافيوية منذ سنوات” من أجل “الاستيلاء على الإعانات الموجهة للساكنة المغربية المحتجزة منذ أكثر من أربعين سنة في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر”.

 

وأكد الأكاديمي كارلوس أغوزينو، أن جزءا كبيرا من المساعدات التي تصل الرابوني ينتهي بها المطاف في مخازن سرية تستخدم أيضا لإخفاء جزء من المساعدات المأخوذة من مخازن أخرى من أجل طلب مساعدات إضافية من المانحين الأجانب لاحقا، مذكرا بأن الجزائر والبوليساريو تمنعان المسؤولين بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأعضاء المنظمات الإنسانية غير الحكومية المانحة للمساعدات من زيارة مخيمات تندوف.

 

وأوضح أيضا، أن هذه الإعانات، التي تتم تعبئتها وتوضع عليها ملصقات تشير إلى أنها “مساعدات إنسانية غير قابلة للتسويق”، تباع بعد ذلك بطريقة غير مشروعة، من خلال مافيا دولية تتحكم في الاتجار غير القانوني بمنطقة الساحل، في السوق السوداء بالعديد من البلدان الإفريقية.

 

وأضاف أن تحويل المساعدات الإنسانية ممكن لأن قادة مرتزقة البوليساريو والجيش الجزائري، الذين يحكمون قبضتهم على المخيمات، قدموا أعدادا مبالغا فيها بشأن عدد المحتجزين، وتفوق بكثير العدد الحقيقي وذلك بغرض الحصول على المزيد من الإعانات.

 

ولفت الخبير الأرجنتيني الانتباه إلى أن البوليساريو تطلب مساعدات إنسانية لفائدة 170 ألف شخص يزعم أنهم يتواجدون بالمخيمات، في حين يؤكد مراقبون مستقلون أن عدد الساكنة المحتجزة لا يتجاوز 90 ألف شخص.

 

وختم كاتب مقاله، لخلاصة مفادها، أن الأنشطة غير المشروعة التي تتعاطى لها جبهة البوليساريو والجزائر هي “أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الحكومة الجزائرية ومرتزقة البوليساريو تعارضان اقتراح التفاوض بشأن مبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي قدمتها المملكة المغربية باعتبارها البديل الوحيد العادل والممكن” لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع