خبراء يدعون إلى اهتمام المهندس المغربي بأهداف التنمية المستدامة

إقتصاد و سياحة كتب في 25 ديسمبر، 2019 - 12:49 تابعوا عبر على Aabbir
خبراء يدعون إلى اهتمام المهندس المغربي بأهداف التنمية المستدامة
عبّر

عبّر من الرباط 

 

 

أجمع خبراء في الهندسة المدنية والأشغال العمومية والصناعات الغذائية على أهمية مواكبة المهنس المغربي وطلبة مدارس الهندسة للمقاربات الايكولويجية الحديثة المعتمدة في مختلف المجالات لضمان تجويد أداء المهندس في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني.

 

 

وشدد المتدخلون، في ندوة وطنية حول البيئة والتنمية المستدامة، مساء أمس بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، على ضرورة إيلاء البعد البيئي أهمية كبرى في تكوين المهندسين المغاربة في مختلف تخصصاتهم، للاستجابة لحاجيات سوق الشغل في التخصصات المرتبطة بمراقبة الجودة وإرساء النموذج الصديق للبيئة في الوحداث الانتاجية وأوراش الأشغال العمومية والبنيات التحتية.

 

 

واستعرض خمسة خبراء من خريجي مختلف مدارس الهندسة، يشغلون حاليا مناصب المسؤولية في قطاعات عمومية وخاصة، خلال الندوة التي نظمها كل من ناديGREEN EMI ، ونادي EMI GENIE CIVIL ، (إستعرضوا ) تفاصيل واقع تدخل المهندس في مختلف مراحل الانتاج في قطاعات تهم الاسمنت والصناعات الغذائية وتجهيزات البناء وتدبير المياه.

 

 

وأكد المتدخلون على أنه على الطالب المهندس والخريج الجديد من مدارس الهندسة أن يواكبا التطورات التي تعرفها مختلف المجالات الصناعية والتجارية، التي تستقبل المهندسين، في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة بشكل عام، سواء على المستوى التقني والتكنولوجي وأيضا على المستوى التشريعي.

 

 

وأشار خبراء الهندسة إلى ضرورة استيعاب الترسانة القانونية التي تتوفر عليها بلادنا، والتي “ لا تساهم سوى في تطور المقاولة وتجويد الانتاج في مختلف مراحله، كونها تراعي، وفق أهداف التنمية المستدامة، المحافظة على مستقبل الأجيال القادمة، بعيدا عن المقاربات التي لا يؤمن أصحابها سوى بمنطق الربح ولو على حساب تدمير البيئة ومستقبل الإنسان والكائنات الحية”.

 

 

ونوه المشاركون والمتدخلون بأهمية الحدث، وبأهمية محتوى المداخلات والنقاش، الذي مكن عشرات الطلبة الذين حضروا بكثافة للندوة، من استيعاب العديد من المقاربات الجديدة والواقعية التي تقتضي خوض تجارب مهنية عملية قصد اكتساب المزيد من المعارف التي ينبغي التسلح بها خاصة من لدن المقبلين على سوق الشغل.

 

 

يذكر أن المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط تعرف باستمرار رواجا ثقافيا وتربويا وعلميا يساهم في تدبير عشرات الطلبة أعضاء الأندية بواحدة من أكبر وأعرق مدارس المهندسين بالمغرب وإفريقيا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع