خبراء طب دوليون يستعرضون بمراكش علاجات ضعف الخصوبة لدى النساء

مجتمع كتب في 7 مارس، 2020 - 19:05 تابعوا عبر على Aabbir
الخصوبة
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

استعرض خبراء وأطباء دوليون تقنيات حديثة من شأنها علاج مشاكل الخصوبة لدى النساء، ومساعدة الأزواج الراغبين في الحصول على الأبناء، وذلك خلال أشغال الأيام الدراسية الدولية التي ينظمها مركز الخصوبة بمراكش للسنة الخامسة على التوالي.

 

وأبرز الأخصائي في أمراض النساء والتوليد والخبير في المساعدة الطبية على الإنجاب حسبن بودرار، أن مشاكل ضعف الخصوبة لدى النساء في تزايد، وأن عددا من النساء لم يعد ينفعهن الدواء من أجل تنشيط المبيض وتشبيبه لمساعدته على إنتاج البويضة القابلة للإخصاب.

 

بالمقابل، أشار المتحدث خلال أشغال الندوة الصحفية التقديمية للأيام الدراسية، أمس الجمعة بمراكش، إلى أن الطب الحديث وصل إلى عدة تقنيات من شأنها علاج مشاكل الخصوبة، وكذا مشاكل الانقطاع المبكر للحيض، واستعرض في السياق ذاته ثلاث تقنيات للبروفيسور الياباني كاوامورا.

 

وأفاد أن تقنية الأولى للطبيب الياباني تعمل باستئصال مبيض المرأة ووضعه في محلول خاص، من أجل علاجه ثم زرعه من جديد في جسم صاحبته، وهي التقنية التي طورها للبروفيسور ذاته في مرحلة ثانية بحيث أصبح يعمل على استئصال جزء من المبيض فقط، لعلاجه ثم زرعه من جديد.

 

وأضاف بودرار أن الياباني كاوامورا استطاع تطوير تقنيته في مرحلة ثالثة إلى عملية جديدة أسماها بـPRP والتي من شأنها إرجاع المبيض إلى شبابه، غير أنه نبه إلى “عدم بيع الوهم للنساء” حيث أن التنقية ذات فوائد “لكنها ليست ناجحة مع جميع النساء”، إضافة إلى أنها لم تتمكن من الحصول على الترخيص للقيام بها في عدد من الدول المتقدمة مثل فرنسا وبلجيكا وكندا.

 

ودعا بودرار النساء المغربيات إلى عدم التأخر في استشارة الطبيب عند مواجهة مشاكل في الإنجاب، مشددا على أن سن المرأة يعد عاملا أساسا في تسهيل العلاج والمساعدة على الإنجاب، كما أشار إلى أن علاج العقم يسهل كلما كانت المرأة شابة، وكذا علاج انقطاع دم الحيض يكون ممكنا ومتاحا في السنة الأولى من الانقطاع.

 

في سياق آخر، طالب المتحدث بإدراج المساعدة على الإنجاب ضمن التغطية الصحية الإجبارية على الأمراض، نظرا للتكلفة الكبيرة التي تفرضها العلاجات وهو ما قد لا يتناسب مع جميع القدرة الشرائية لكثير من الأسر، واعتبر أن المغرب مازال متأخرا في هذا الجانب بالمقارنة مع دول أخرى، وأعطى المثال بالجارة الجزائر التي أدرجت هذا النوع من العلاجات في التغطية الصحية منذ مدة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع