خبراء أرجنتينيون :إطلاق القمر الصناعي “محمد السادس “ب” دليل على الريادة الإقليمية للمغرب والتطور العلمي و التكنولوجي

الأولى كتب في 24 نوفمبر، 2018 - 15:02 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ و م ع

أكد عدد من الخبراء الأرجنتينيين أن إطلاق المغرب للقمر الصناعي “محمد السادس- ب” بنجاح الأسبوع الماضي، يعتبر دليلا آخر على ريادة المملكة و رهانها على تحقيق التطور العلمي و التكنولوجي.

و هكذا، أوردت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة (طوطال نيوز) تصريحات لعميد كلية الدفاع الأرجنتينية، خوليو سبوتا، اعتبر فيها أن إطلاق القمر الصناعي “محمد السادس – ب” و قبله بنحو عام القمر الصناعي “محمد السادس – أ” يعد “دليلا جديدا على ريادة المملكة على المستوى الإقليمي و مساهمتها في السياسة الدولية”، مشيرا إلى أن رهان المغرب على التطور العلمي و التكنولوجي في كل المجالات يؤكد “البصمات العصرية والخاصيات المميزة لبلد يتبوأ موقعا طلائعيا على مستوى قارته”.

و تابع أنه ليس هناك أدنى شك في كون إطلاق هذين القمرين الصناعيين نابع من منطق اتخاذ القرار الذي تكتسي نتائجه المنتظرة أهمية تاريخية، و يترك وقعا إيجابيا كبيرا في الوقت الراهن، مسجلا أن المتابعين للشأن المغربي يدركون أن المملكة تتوفر على رؤية شمولية بصورة متكاملة الأبعاد تتطلع نحو المستقبل.

من جانبه، تضيف الوكالة، أكد خوسي لويس بيبرنوس، القائد العام السابق بالدرك الوطني الأرجنتيني، أن المشروع الفضائي للمملكة المغربية، من خلال وضع قمرين صناعيين في مدارهما، دليل واضح على ريادة البلاد”، مشيرا إلى أن هذه الريادة تتجلى من خلال الرهان على برامج التنمية المتقدمة والتعاون الدولي والتكامل العلمي.

و أضاف بيبرنوس، أحد أبرز الخبراء الأمنيين بالبلد الجنوب أمريكي، أن “كل المؤشرات تؤكد أن المغرب أضحى مرجعا ونموذجا يحتذى به بالنسبة لدول المنطقة”.

أما رئيس جامعة فلوريس، نيستور بلانكو، فقد ثمن قدرة المغرب على توظيف موارده و استثمارها في التكنولوجيات المتقدمة لما يخدم نموه و تنمية اقتصاده و تعزيز السلم.

و في هذا الصدد، شدد على أن “المملكة تقدم نموذجا راسخا للريادة في إفريقيا القرن الواحد والعشرين وتعزز من قدراتها من خلال امتلاك تكنولوجيات وآليات السلام لتأكيد الاندماج في العالم”.

و بدورها، اعتبرت الخبيرة القانونية الأرجنتينية، ماريا كونستانثا سالغيرو، أن إطلاق القمر الصناعي “محمد السادس – ب” يبرهن على أن المغرب يواصل تعزيز التكنولوجيات الجديدة لاستغلالها في تحقيق التنمية بالبلاد، موضحة أن هذا الإنجاز ينضاف إلى سلسة من المشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة مثل القطار فائق السرعة (البراق)، و ميناء طنجة المتوسط، و ميناء الداخلة، و محطات الطاقة الشمسية.

و في تقدير الخبيرة الأرجنتينية، فإن هذا التطور الذي يشهده المغرب و المشاريع التي تم إطلاقها تضع المملكة في طليعة البلدان الإفريقية.

و خلصت وكالة الأنباء الأرجنتينية إلى أن دول أمريكا الجنوبية تنظر باهتمام إلى التقدم الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات، مبرزة مزايا تعزيز روابطها و علاقاتها أكثر مع المملكة من أجل خلق و تطوير مشاريع بالقارة الإفريقية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع