خاص..هؤلاء سيغادرون الحكومة رسميا..

الأولى كتب في 31 يوليو، 2019 - 16:41 تابعوا عبر على Aabbir
الحكومة الجمعية
عبّر

 

كمال الكبداني ـ عبّر

 

كل المؤشرات تتحدث عن تعديل حكومي يرقى الى تطلعات الملك ومعه الشعب المغربي، حيث جاء الأمر الملكي كنوع من الإستجابة الضمنية لنداءات المواطنين الذين ملوا من استهتار المسؤولين الحكوميين بمصالحهم، وخاصة الذين تسلقوا في غفلة من الكل المناصب واصبحوا يسيرون قطاعات حساسة دون كفاءة ولا مردودية تذكر..

 

 

 

وحسب مصادر مطلعة، ووفق اسقاء اراء المطلعين على السياسة ومايدور في الصالونات السياسية، فإنه من أبرز المرشحين لمغادرة حكومة العثماني، الذين برهنوا على فشل ذريع على مستوى القطاعات التي يشرفون عليها، ويتصدر يتصدر قائمة “المتوجين”، وزير التشغيل محمد يتيم، إذ عرفت مرحلة تسييره لوزارة التشغيل فتورا كبيرا، انعكس سلبا على سوق الشغل.

 

 

 

وإلى جانب يتيم، نجد الكثير من زملائه في الحزب، كمحمد نجيب بوليف ولحسن الداودي وكذا بسيمة الحقاوي وهلم جرا..

 

 

 

أنس الدكالي، الذي اسقط في منصب وزير الصحة هو بدوره مطالب بالإختاء عن الساحة السياسية نظرا للكوارث التي بصم عليها في قطاع حساس كالصحة والذي يعتبر أكثر القطاعات ارتباطا بالمواطن.

 

 

 

امزازي اكبر “المتوجين”، عرفت التربية الوطنية والتعليم اسوأ وأحلك ايامها، ومنذ السماع بإسمه كمرشح لهذا القطاع وايادي المغاربة على قلوبهم وهو ما تأتى على أرض الواقع، إذ برهن بما لا يتيح مجالا للشك أن ما بين سعيد والتعليم سوى”الخير والإحسان”..

 

 

 

أخنوش بدوره قد يتوج، ولو ان تتويجه سيكون نسبيا، بحث تقلص منه عدد القطاعات التي يديرونها مستشاريه في الوقت الذي يكتفي فيه الوزير ببتبع المهرجانات ومشاريعه الخاصة، تاركا قطاعات حيوية في أيدي اصدقاءه ومقربيه..يعثون فيها فسادا..

 

 

 

محمد ساجد، وزير السياحة والصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي…بدون تعليق..فعلا لأننا لم نرى منه فائدة ولا مصلحة تذكر هو ومنتدبيه من كتاب الدولة..

 

 

 

ومن بين المرشحين كذلك لمغادرة الحكومة، نسبة كبيرة من كتاب الدولة، الذين يشكلون نسبة مهمة من مكوناتها، حيث يعيش بعضهم حالة عطالة في ظل غياب التواصل والصراع حول الاختصاصات، فيما وجد البعض الآخر منهم أنفسهم في وضعية تداخل المصالح مع بعض الوزراء، الأمر الذي جعل من العمل الحكومي لديهم أكثر ضبابية، مما يرجح فرضية الاستغناء عنهم بعدما كانوا حطبا لإرضاء الخواطر بين مكونات الأغلبية الحكومي.

 

 

 

المهم، وحسب متتبعين، يستحب أن “يتوج” كل الوزراء ومعهم كتاب الدولة، الا قليل منهم، واعادة قاطرة الحكومة الى سكتها لأن بمثل هؤلاء لن يزيدو المغرب الا سوءا في التسيير ..

 

 


شاهد ايضا

 

الملك يفاجأ ساكنة طنجة بزيارة غير رسمية

لقطات طريفة عفوية للأمير مولاي الحسن في خطاب الملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع