خاص بالمتحرش بهن.. هذه هي الإجراءات القانونية التي عليكن اتباعها لمتابعة المتحرشين

مجتمع كتب في 15 سبتمبر، 2018 - 13:52 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

مع بدأ العمل بالقانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وضمنه قانون محاربة التحرش، تتساءل العديد من النساء، عن كيف يمكن لهذا القانون أن يحميهن، وما هي الإجراءات التي يمكن سلكها، للتصدي للمتحرشين ومتابعتهم قانونيا.

في هذا السياق، يقول نوفل البعمري، المحامي بهيأة تطوان، إن الإجراءات التي يمكن اتخاذها من طرف من تتعرض للتحرش الجنسي هي نفسها الإجراءات التي يمكن سلكها من كل من يتعرض لأي اعتداء.

 موضحا أنه يمكن لمن تعرضت للتحرش وفقا للتعريف الذي قدمه القانون، أن تتقدم  بشكاية لوكيل الملك، الذي يأمر بالاستماع لها من طرف خلية محاربة العنف ضد النساء التي تم إحداثها بالمحاكم منذ سنة 2016؛ حيث تتكلف مساعدة اجتماعية التي تنجز محضر استماع لها و يتم إحالته على الضابطة القضائية قصد إجراء بحث في الموضوع ليتم تقديم المتهم بالتحرش للنيابة العامة، التي  تقرر في الملف و في وضعية المتهم، ليقرر في الملف وفقا للبحث المنجز من طرف الضابطة القضائية.

الإثبات في هذه الجرائم هي واحدة من الإشكالات التي ستطرح على مستوى الممارسة، يضيف المحامي، أنه إذا كان التحرش الجنسي قد تم بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية على الهاتف، فمن السهل إثباته من خلال الخبرة التقنية التي تنجز على الهاتف أو وسائل الوسائط الإجتماعية.

وأضح المحامي بهيأة تطوان أن الإشكال قد يطرح في حالات التحرش التي تتم في الواقع؛ خاصة على مستوى إثباتها من طرف المشتكية التي يظل إثباتها، وفقا لما هو منصوص عليه قانونا خاصة شهادة الشهود كما أنه في حال إنكار المتهم لواقعة التحرش هناك عدة طرق قانونية متاحة للنيابة العامة قصد تكوين قناعته حول تصريحاته وحول الوقائع المضمنة في محاضر الضابطة القضائية ليقرر متابعته أو حفظ الشكاية.

في ختام حديثه، اعتبر البعمري أننا الآن في بداية التجربة،  والأكيد أنه في هكذا حالات ستكون هناك دوريات لرئاسة النيابة العامة لتوحيد الممارسة القضائية من طرف النيابة العامة و تطبيق القانون تطبيقا سليما.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع