حينما يتطاول رعاء الشاء على المغرب

الأولى كتب في 3 مايو، 2020 - 19:01 تابعوا عبر على Aabbir
القرض الفلاحي
عبّر

كمــــــال قــــــروع 

 

 

لعل أكثر ما يحز في النَفس ويطعن سوداء القلب هو تلك الهجمات المنظمة التي يشنها أحفاد آل سلول في المملكة العربية السعودية، عبر جرادهم الإلكتروني و مرتزقتهم في عدد من وسائل الإعلام العربية، أو عبر حسابات مشبوهة على وسائط التواصل الاجتماعي، حيث يقوم هؤلاء بنشر و ترويج مجموعة من المغالطات أو تضخيم بعض الوقائع للتشويش على صورة المغرب و النيل من سمعته أمام الرأي العام العربي و الدولي.

 

 

الغريب في الأمر أن هؤلاء العالة رعاء الشاء مدمني بول البعير الذين لولا أموال البترول لما كان لهم ذكر بيننا، يسرون على فضح أنفسهم و أولياء نعمتهم بالهجوم المنسق و المتزامن و الذي غالبا ما يكون “دوار” الإمارات العربية المتحدة لهم ظهيرا، و ذلك أن أي شخص سيبحث في خلفيات هذه الهجمات و مبرراتها، سيجد أن سببها مواقف المغرب المشرفة تجاه عدد من القضايا المصيرية للأمة و بخاصة ما يرتبط بقضية فلسطين المحتلة.

 

 

ففي الوقت الذي ضرب فيه المغرب مثالا ساطعا للتعامل مع جائحة كورونا التي تشغل العالم بأسره ينبري الجراد و الذباب الالكتروني المسخر من طرف أصحاب دوائر السوء التي يضعونها فوق رؤوسهم، بتفريغ حقدهم الدفين على المغرب و مؤسساته، إما من خلال استهداف ثقة المواطنين في قياداتهم و مؤسساتهم و هو الأمر الذي يكون مصيره الفشل الذريع بالنظر إلى أن هؤلاء الرعاء يعتقدون أن الشعب المغربي ساذج لدرجة أن يأتي شخص نكرة من خلف حاسوب أو شاشة تلفاز ليؤثر فيه بكلمات جوفاء مرسلة لا تبلغ أذنه اليمنى إلى لتخرج من أذنه اليسرى هذا إذا افترضنا طبعا أنه سمعها أصلا.

 

 

هذه الهجمات المتكررة التي تشن بين الفينة و الأخرى ضد المغرب ستتكرر مرارا و تكرارا، طالما أن هؤلاء الخرفان يعملون بالوكالة لصالح أجندات معادية لوحدة الأمة العربية و الإسلامية، و طالما أن حكام هذه البلدان يخالف منطقهم سلوكهم.

 

 

الغريب في كل هذا أن أحفاد آل سلول و عوض و أن ينفقوا أموال الشعب السعودي، على مكافحة و وقف انتشار فيروس كورونا الذي بلغ عدد المصابين به في السعودية إلى 27011 حتى صباح اليوم الثالث من ماي 2020، يبالغون في تبذير البقية مما ترك لهم آل ترامب و آل صهيون، على آلاف الحسابات الوهمية على وسائط التواصل الاجتماعي، فقط من أجل مهاجمة أحرار الأمة العربية و ابتزاز شرفائها الذين يرفضون أن يكونوا بيادق في أيدي المتربصين بها و بمصالحها العليا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع