حميد المهداوي ممتدحا الجزائر.. أصبحت تهدد أمريكا و إسرائيل و أوروبا

مجتمع كتب في 2 يونيو، 2024 - 18:11 تابعوا عبر على Aabbir
حميد المهداوي
عبّر

أثار اليوتوبر حميد المهداوي، سخرية عارمة لدى رواد التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد خرجته الأخيرة، في احدى حلقات قناته على منصة “اليوتيوب”، أثناء حديثه على قوة الجزائر العسكرية.

وشأنه شأن ممتهني “اليوتيوب” في المغرب، وبدون ادنى حرج، قال المهداوي أن الجزائر تسلحت الى درجة لا تصور، الى درجة أنها اصبحت تهدد الغرب و تخيفهم، بما فيهم إسرائيل و أمريكا و أوروبا..

المهداوي في خضم حديثه عن الجزائر، اشار إلى أن جهات تتجه الى خلق مشاكل بينها و بين المغرب، لأجل جرهما الى الحرب، قصد تخفيف و تقليص قوة الجزائر العسكرية.. حسب استنتاج اليوتوبر.

كلام المهداوي، المبالغ فيه، جر عليه انتقادات لاذعة، الى درجة أن البعض منهم اتهم بالموالاة و الانبطاح للكابرانات “بمقابل طبعا”، ومنهم من اتهمه بخلق الحكاوي لأجل الربح من الأدسنسن، فيما فريق ثالث اعتبره أكبر فتّان و جاهل بخبايا السياسات الدولية.

حميد المهداوي و الارتماء في أحضان الجزائر..!

 

لا يخفى على أحد، أن اليوتوبر المغربي، أصبح بالونا ينفخ فيه الذباب الإلكتروني للنظام العسكري الجزائري يوما بعد يوم و صار نجما من ورق لدى أتباع الكابرانات.

وزاد النفخ في البالون منذ آخر خرجات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والتي لم تتخالف غيرها، في اللقاء الصحفي الذي انعقد في 30 مارس الماضي، وهم يسمعون بآذانهم كيف أن رئيسا يستدرج شعبا كاملا بأكاذيب وخزعبلات من قبيل إنشاء مزرعة تتمطى على مساحة 100 ألف هكتار لأجل إنتاج “الحليب غبرة”، أو لنجمِّلها لعل البعض يهضم هذه الفريّة، بـ”بودرة الحليب.

هذا، و لم يكن الإستهلال بحميد المهداوي اعتباطا بل مقصودا و لغاية معينة، و في ظل طغيان العالم الافتراضي، الذي أصبح مثل سوق تعرض فيه السلع الثمينة والرخيصة بشكل تختلط على الجميع ويصعب التمييز بينها، فإن الذباب الإلكتروني وليقيموا مقارنة حاولوا التأسيس لها قسرا، لم يجدوا ما يرتكزون عليه غير “صحفي” يهرف بما لا يعرف، حتى أصبح اسمه علكة تلوكها ألسنة خدَّام العسكر، لبلوغ مرماهم.

ما يحز في النفس أن حميد المهداوي أوجد لخصوم الوطن، مواد خصبة وخامات كثيرة، ليتطاولوا على هذا الوطن، وهم يروجون لـ”هَبَداته”، على حساب في منصة “إكس”، في ترديد سمج منهم لما يضرطه الرجل بلا حسيب ولا رقيب، في عالم افتراضي لا يعترف بالحدود ولا يميز فيه الجاهلون بين غايات الكلام وتفتح فيه أبواب التأويلات مشرعة.

السؤال الذي يفرض نفسه هو و في المقابل ماذا فعل المهداوي و ترهاته تسلق ضد وطنه و مؤسسات الوطن على مرأى و مسمع من الجميع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع