كشفت تقارير إخبارية غربية، أن الإدارة الفيدرالية لحماية المستهلك والأمن الغذائي الألماني، حذرت من استيراد التمور الجزائرية، بسبب اكتشاف فيروس التهاب الكبد في هذه التمور.
المصادر، قالت إن المؤسسة اكتشفت أن التمور الجزائرىة التي تم استيرادها عن طريق بلجيكا تحمل فيروس خطير يهدد صحة المواطنين.
وحسب ما كشفت عنه عدد من المصادر، فإن فيروس إلتهاب الكبد له علاقة وطيدة بالمياه العادمة التي يتم بها سقي المزروعات ومنها النخيل في الجزائر.
إلى جانب التمور، أكدت مصادر جزائرية، أنه تم منع دخول التمور والبطاطا وعدد من المنتجات الفلاحية الجزائرية إلى كل من فرنسا وكندا وروسيا وقطر، بسبب عدم مطابقتها للمعايير، واحتوائها على مواد كيماوية وكذا انتشار الدود على مستوى التمور، وهو ما أدى بمسؤولين فرنسيين إلى إتلافها وحرقها، في حين فضلت روسيا إعادة إرسالها إلى الجزائر.
وهو الأمر الذي أعلنت عنه الصحافة الجزائرية، بعد أن أكدت أن العديد من المنتجات الفلاحية تم إعادتها للجزائر، بعد اكتشاف عدم مطابقتها للمعايير المعمول بها دوليا، واحتوائها على مواد كيماوية خطيرة.
عبّر-متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع