اعتبر المخرج المغربي، حكيم النوري، أن القاعات السينمائية أهم من المساجد، مطالبا ببنائها في كل حي.
وقال النوري في تصريح صحفي، أنه لو تم بناء قاعة سينمائية في كل حي على غرار المساجد والحمامات، سيصبح لدينا ملايين القاعات.
وكشف النوري، أن مسؤولين عن القطاع السينمائي حاربوه لانزعاجهم من الرسائل التي تتضمنها أفلامه، مشيرا إلى أنه توقف عن العمل لأكثر من 12 سنة خلال مقامه بالمغرب.
وقال النوري، أن أفلامه كانت تثير ضجة وتسببت في ابتعاده عن الإخراج، مبرزا أنه يرفض دفع الرشاوي للمسؤولين عن قنوات القطب العمومي.
وأضاف النوري، أن أفلامه يتم منعها من العرض لأنه لا يقدم الرشاوي للعرايشي وسليم الشيخ، مشددا على أنه لا يريد أن يظفن في المغرب.
وتعرض حكيم النوري لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء المغاربة ما اعتبروها تصريحات مستفزة من لدن المخرج المثير للجدل.
وأيد كثيرون رغبة النوري في أن يدفن خارج المغرب، بالنظر إلى أنه لا علاقة له بالمغرب ويشهد على ذلك عدم قدرته على التكلم باللهجة المغربية، أو بالأحرى النطق بجملة صحيحة.
مراد زربي-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع