حكومة سكايرية بإمتياز..

الأولى كتب في 3 يناير، 2019 - 20:22 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

كـــمال قــروع 

 

كشفت تقارير اعلامية، سنة بعد سنة، أن المغاربة يستهلكون في العام الواحد ما مجموعه 131 مليون لترا تشمل 400 مليون قنينة جعة و38 مليون قنينة خمر، ومليون ونصف مليون قنينة ويسكي، ومليون قنينة فودكا، و140 ألف قنينة شامبانيا، قد يزيد العدد ولا ينقص حسب مؤشر الجيب..

 

وكشفت تقارير مشابهة، أن المغرب أكبر مصدّر للخمور في العالم العربي، حيث يخصص أكثر من 37 ألف فدان لزراعة العنب أو الكروم لإنتاج النبيذ، في بلد يوفر فيه الطقس المعتدل والمناطق المرتفعة ظروفا مثالية لنمو الأنواع الجيدة من العنب.

 

ورغم  ترأس حزب العدالة والتنمية، “الإسلامي” للحكومة لولاية ثانية، وامساكه بالسلطة، تقول التقارير، إن معدل إنتاج الخمور واستهلاكها في المملكة  ارتفع بمنحنى تصاعدي..!

 

ورفض قيادي في حزب العدالة والتنمية تحددثنا معه في الموضوع، ربط وصول الإسلاميين إلى السلطة في المغرب بارتفاع إنتاج الخمور، قائلا “هناك شخصية نافذة لها علاقة مع سياسيين كبار في الدولة هي التي تتاجر في الخمور وتستغل علاقاتها لتوسيع الإنتاج”..!!

 

وزاد قائلا ذات المتحدث،  أن لحزبه موقف “معارض لبيع الخمور للمغاربة، بيد أن الأولويات حاليا تفرض تأجيل فتح نقاش عام في هذا الموضوع”.

 

هذا وتضخ صناعة الخمور موارد مالية هامة في خزينة المملكة، فحسب أرقام وزارة الإقتصاد و المالية، يدر هذا النشاط على الدولة عائدات ضريبيَّة، تقدر ب130 مليون يورو وتشغل حوالي 20 ألف عامل.

 

وتصادق الحكومة على تضريب الخمور وكل انواع المسكرات والموبقات والمفترات، وتقبض عوائدها بكل اريحية، بل بالعكس تماما؟، وزراؤنا متيمين بالكؤوس حتى الثمالة، وللبعض منهم قصص طريفة وغريبة مع الشراب، سنتطرق لبعضها في مقالات قادمة خاصة وزراء الحزب”الإسلامي”..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع