حكم صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع الريسوني يجيزها والفيزازي وبنحمزة يفتيان ببطلانها

الأولى كتب في 21 أبريل، 2020 - 20:55 تابعوا عبر على Aabbir
حكم صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع
عبّر

زربي مراد ـ عبّر

 

 

في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في المغرب، والإبقاء على أبواب المساجد مغلقة خلال شهر رمضان، تباينت اجتهادات العلماء بخصوص جواز أداء صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع من عدمها.

 

وفي هذا الصدد، قال الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، إن الصلاة خلف إمام غائب ممكنة نظرا لورود تخفيفات وتسهيلات كثيرة في النوافل.

 

وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلال لقاء عن بعد نظمته حركة التوحيد والإصلاح يوم الجمعة الماضي بمكناس، تحت عنوان رمضان وحالة الطوارئ، أن صلاة التراويح “فيها أقوال، وهناك عدة علماء أفتوا بجواز أدائها وراء المذياع وما شابهه باعتبارها نافلة وليس مفروضة”، معتبرا أن من لم يجد حلا في صلاة التراويح سوى أدائها وراء إمام غائب أينما كان، فهذا يُمكن، على حد قوله.

 

وبالمقابل، بالمقابل انتقد مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، الفتاوي التي تجيز الصلاة وراء إمام غائب خلال فترة الحجر الصحي، مضيفا في شريط فيديو “البعض الآن أصبح يحاول أن يغير مفهوم الصلاة، وينادي بالصلاة بإمام من خارج المسجد”.

 

وعلى نفس المنوال، سار الشيخ محمد الفيزازي، معتبرا الصلاة خلف المذياع أو التلفاز باطلة… ومن أجازها فهو مخطئ.
واستطرد الفيزازي في حديثه لموقع “عبّر.كوم”، “إذا تقدم المأموم عن الإمام بطلت صلاته في أظهر الأقوال. والإمام المذيع لا ندري هل هو أمامنا أم خلفنا”، و”الجماعة خلف الجهاز متفرقة، كل في جهة على بعد المسافات… والمطلوب في الجماعة تراصّ الصفوف”.

 

وتساءل “لو حصل سهو للإمام كيف ستتم المتابعة خلف المذياع؟” و”ماذا لو كان فارق التوقيت الزمني كبيرا بين مكان الإمام ومكان المأموم؟”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع