ولد بن موح_عبّر
أكد المحامي و الحقوقي الجزائري، مصطفى بوشاشي، أن طبيعة النظام السياسي غير الديمقراطي، كما هو الحال في الجزائر، هدفه هو الاستمرار في الحكم، و بالتالي الذين يحكمون الجزائر، لا يهمّهم الوطن و لا الشعب الجزائري و لا صورة الجزائر بين الدول و لا مأساة عشرات الشباب الذين يركبون زوارق الموت للهجرة ، لأن الذي يهمهم هو الاستمرار في الحكم، و لو أدى ذلك إلى تدجين و إفساد مؤسسات الدولة بما فيها القضاء.
كما أشر المتحدث، في حوار صحفي مع إحدى الجرائد الإلكترونية الجزائرية، إلى أن الرئيس بوتفليقة انتهى سياسيا، محملا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بخصوص الانتخابات الرئاسية إلى حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي، الذي تقدم باقتراح التمديد وتأجيل الانتخابات.
و أضاف الحقوقي المثير للجدل، أن النظام الحالي يتجه نحو إلى استعمال القضاء من أجل تدجين الشارع الجزائري، على غرار ما شهدته الأشهر الأخيرة من تحريك قضايا ضد عدد من النقابات المستقلة و بعدها سلسلة اعتقالات في حق صحفيين و فنانين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع