أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم، ما اعتبرته تصرفا “أرعن”، من قبل القائمين على المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، على خلفية “رفضهم” لتقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، معتبرة أن الرفض ناجم عن استهتار غير مبرر من قبل مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأوضح فرع الجمعية بسيدي قاسم في بلاغ اطلعت عليه جريدة “عبّر” أنه عاين “رفض مسؤول بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم ،تقديم المساعدة لشاب يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية يعيش حالة تشرد ،ثم نقله الى المستشفى عبر سيارة الإسعاف 07 غشت 2024 حوالي الساعة 10h50 صباحا بمعية مجموعة من المواطنين جراء الأم الكبير الذي كان يعاني منه الشاب بالشارع العام، على مستوى يده” وتحولها للون الازرق” مما أستوجب تدخل طبي عاجل”.
وأضاف الحقوقيون أنه “قوبل بالرفض بداعى أن هذا لا يدخل في إختصاصات المستشفى لنقص الإمكانيات…. ليتم توجيهه رفقة أحد المواطنين الدي يرافقه الى (قصارية الدهايبية!!! )”، مؤكدا ان المسؤولين بالمستشفى رفضوا تقديم المساعدة لشخص مشرد في حالة خطر.
وأشارت الجمعية ان هذا “التهرب” هو خرق سافر لحق المواطنين والمواطنات خصوصا منهم الذين يعيشون حالة تشرد من حقهم في العلاج والتطبيب المجاني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع