عبد الله بنهري ـ نفى الممثل القانوني لشركة المسمار المجاورة لمؤسسة حمان الفطواكي أي علاقة لشركتهم باختناق عدد كبير من التلاميذ على مدى يومين متتاليين، مؤكدا عدم استخدام الشركة للغاز ولأي مواد كيماوية من شأنها أن تتسبب في الحادث المذكور.
وأوضح المتحدث في تصرح خص به “عبّــر.كوم” أن الشركة تجاور مدرسة الفطواكي، إلى جانب مدرسة أخرى، وأنهم يتواجدون بمنطقة سكنية، ويواعون بمسؤولياتهم اتجاه المواطنين المتواجدين بالمنطقة، ويحترمونهم من خلال عدم إلحاق بهم وبصحتهم.
وأكد ممثل الشركة أن “المسمار منتوج عبارة عن أسلاك وصناعته تعتمد عن آلات ميكانيكية وتعتمد على كل ما هو إلكتروميكانيك أي بعيدا عن الغاز وعن المواد الكيماوية، مشددا على أن الاتهامات الموجهة للشركة لا تستند على دليل بل هي مجرد أحكام مسبقة اعتقد من خلالها البعض أن الشركة هي المسبب الرئيسي في الاختناق وهذا غير صحيح”.
وأشار المتحدث إلى “حلول لجنة بعد تداول هذه الأخبار وقامت بالمعاينة ولم تجد أي تسرب للغاز من الشركة واطلعت على كل الأمور المرتبطة بالسلامة ولم تجد أي خلل والدليل أننا مستمرون في العمل بشكل عادي ونتفهم تسرع البعض في الحكم علينا بحكم تواجدنا بالمنطقة وبمقربة من المؤسسة التي وقعت فيها الحادثة”.
يذكر أنه سجلت خلال اليومين الماضين اختناق عدد كبير من التلاميد بمؤسسات تعليمية بالحي المحمدي، واستنفرت الحادثة المصالح الطبية بمستشفى محمد الخامس، وشهد محيط المستعجلات توافد كبيرا لسيارات الإسعاف وعلى متنها أعداد من التلاميذ المصابين بالاختناق، وسط خوف وهلع آبائهم وأولياء أمورهم.
وتجهل لحد الساعة أسباب اختناق هذا العدد الكبير من التلاميذ بثلاث مؤسسات تعليمية بالحي المحمدي، حيث باشرت السلطات المعنية عملها لتحديد مصدر تسرب الغاز وتحديد الجهة المسؤولة عنه وعن تضرر التلاميذ.
اترك هنا تعليقك على الموضوع