حسن أزواوي: ارتفاع الأسعار أثر على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الحكومة التدخل لحل المشكل
رضوان جراف-عبّر
شدد الخبير الاقتصادي، حسن أزواوي، أن على الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من أثار موجة ارتفاع الأسعار الذي عرفته بلادنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث أكد عمدت العديد من الشركات إلى الرفع من أسعار العديد من المواد الغذائية و غير الغذائية في الوقت الذي كان فيه المغاربة منشغلين بالانتخابات.
واعتبر الأستاذ المبرز في الاقتصاد والتدبير، ورئيس الشعبة بجامعة ابن طفيل، أن ارتفاع الأسعار أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، الأمر الذي سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، مما ينذر بالدخول في مرحلة انكماش جديدة لا قدر الله.
وقال الخبير الدولي، أن المغاربة استبشروا خيرا بعد القرارات الحكومية الأخيرة المرتبطة بتفشي وباء كورونا، وبدأ الحديث عن انفراج الاقتصادي وشيك، إلا أن هذه الزيادات في عدد من المواد وخاصة ما يتعلق بالمحروقات سيكون له انعكاس سلبي على المواطنين.
إلى ذلك اعتبر الدكتور أزواوي، أن الآثار السلبية للأزمة الصحية على الاقتصاديات العالمية بشكل عام والاقتصاد المغربي على وجه الخصوص كان سبب رئيسي في تدهور القدرة الشرائية نظرا لفقدان شرائح كثيرة للشغل و ارتفاع نسبة البطالة، وتضرر عدد من القطاعات الاقتصادية والسياحية.
وما زاد الطين بلة، حسب ما أكده، أستاذ الماركوتينغ والتنمية الترابية، هو ارتفاع أسعار المحروقات على الصعيد الدولي و الذي ينعكس على السوق الوطنية لما لها من وقع سلبي مباشر على القدرة الشرائية لدى المغاربة.
إلى جانب ذلك، قال أزواوي أنه هناك أمور أخرى، أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين وسيؤثر لا محالة على بعض القطاعات الاقتصادية، مثلا قطاع السياحة الذي استبشر فيه الجميع خيرا بالخروج من الحجر الصحي والبدء في الحديث عن الانفراج الاقتصادي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع