حزب “الكتاب” يدعو إلى مراجعة السياسة الجنائية وتوجيهها نحو تكريس مبادئ حقوق الإنسان

الأولى كتب في 30 سبتمبر، 2019 - 04:30 تابعوا عبر على Aabbir
حزب
عبّر

عبّر

 

 

دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى “ضرورة مراجعة السياسة الجنائية الوطنية وتوجيهها نحو تكريس مبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وفق مقاربة شاملة ومندمجة”.

 

 

وأفاد المكتب السياسي في بلاغ له أن تطرق خلال اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2019 إلى مستجدات ومسار مشروع القانون رقم 10.16 القاضي بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، المعروض للمناقشة أمام مجلس النواب، حيث أعرب عن الأهمية القصوى التي تكتسيها مراجعة السياسة الجنائية الوطنية، على أساس أن تتوجه (المراجعة) نحو تكريس مبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وتعزيز الحريات الفردية والجماعية والمساواة بين المرأة والرجل، وكذا إحداث المُلاَءَمات الضرورية مع دستور المملكة، ومواصلة البناء الديموقراطي والحداثي لدولة القانون والمؤسسات، وذلك كله وفق مقاربةٍ حقوقية شاملة ومندمجة.

 

 

وأكد المكتب السياسي في هذا الإطار على ضرورة أن تستند إعادة النظرِ في آلياتِ العدالة الجنائية والقواعدِ المنظمة للتجريم والنظام العقابي، إلى معايير النجاعة والتوازن والعقلنة، وإلى مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية، مع ما يتطلبه الأمر في هذا الصدد من اجتهادات مبتكرة كفيلة بالتوليف الخلاق والإيجابي بين المرتكزاتِ الكونية أساسا من جهة وبين بعض الخصوصيات الوطنية من جهة ثانية.

 

 

وأعلن المكتب السياسي لحزب الكتاب أنه أقــرَ تنظيمَ يوم دراسي حول موضوع السياسة الجنائية بالمغرب، وذلك في أقرب الآجال بتنسيق مع المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، تشارك فيه أطراف رسمية وحساسيات سياسية ومدنية مختلفة، بهدف تعميق وتدقيق التفكير في الاقتراحات التعديلية المفصلة.

 

 

وفي الختام، جدد المكتب السياسي التأكيدَ على تطلع الحزب إلى أن يلتقط إيجابا مختلف الفرقاء السياسيين مؤشرات وملامح المرحلة التاريخية التي يجتازها المغرب، وأن يتم السعيُ الجماعيُّ نحو بث نَفَسٍ ديمقراطي جديد في الحياة الوطنية، بما يفتح آفاقا جديدة ويتيح إمكانيات متجددة أمام بلادنا، قوامها عودةُ الثقة في المؤسسات وتوفيرُ شروط نجاعة أعمالها، لا سيما من خلال مُباشرة جيلٍ جديدٍ من الإصلاحات الشاملة الكفيلة بتجاوز اختلالات المرحلة، تنمويا وسياسيا وقيميا، مع ما يقتضيه كلُّ ذلك من ضرورة إعطاء الفعل السياسي والحزبي الجاد مكانتَهُ المتلائمةَ مع ما حققه وطنُنَا من رصيدٍ ديموقراطي ومع ما يتطلع إليه شعبُنَا من رُقِيّ ونماءٍ على كافة المستويات.

 

 



شاهد ايضا:

 

كلمات جد مؤثرة من الملك محمد السادس في حق الراحلة أمينة رشيد

التفاصيل الدقيقة… عن ‘القميص العربي’ للملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع